استبعد مسؤول محلي الاحد ان يكون الانفجار الذي وقع في حسينية في مدينة شيراز جنوبايران واسفر عن سقوط عشرة قتلى و 160جريحا، ناجما عن اعتداء وتحدث عن حادث عرضي سببته ذخائر. لكن مدعي المدينة اكد انه لا يمكن تأكيد اي رواية نهائيا بينما تحدث نائب عن شيراز عن انفجار عرضي او تفجير متعمد لقذيفة هاون من عيار 81ملم. من جهتها، ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان عشرة اشخاص قتلوا و 160آخرون جرحوا في الانفجار. وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن سقوط تسعة قتلى و 105جرحى. ونقلت وكالة الانباء الايرانية (فارس) عن قائد قوات الشرطة (شيراز كبرى مدنها) العميد علي معيري ان "التحقيقات الاولية التي اجراها الخبراء اكدت عدم وقوع انفجار قنبلة في مركز وصال الثقافي الديني" في المدينة. وأضاف ان الانفجار "وقع ربما بسبب وجود معدات عرضت في مراسم (...) اقيمت في هذا المركز قبل فترة". وقالت الوكالة ان قائد الشرطة "نفى ان يكون الانفجار وقع بفعل عمل ارهابي او اجراء ضد الامن" وأكد "استمرار التحقيقات في هذا المجال". ويبدو ان هذه الذخائر خزنت في المركز خلال معرض حول الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) نظم فيه. وقال مدعي عام المدينة جابر بانيشي ان "تحقيقا قضائيا فتح لتحديد اسباب الانفجار واحتمال عملية تخريب". وتحدثت المعلومات الاولية عن عملية تفجير ناجمة عن قنبلة وضعت في المسجد. وذكر خبير في الشرطة ان الانفجار نجم عن "قنبلة وضعت في قسم الرجال" بينما تحدث نائب محافظ شيراز محمد رضا حدائق المكلف الشؤون الامنية عن "اعتداء". ونقلت وكالة الانباء الايرانية فارس عن مسؤولين محليين ان الانفجار وقع في القسم المخصص للرجال في الحسينية حوالي الساعة 21.00بالتوقيت المحلي ( 16.30تغ). في شأن آخر هدد متمردون اكراد بنقل المواجهات العسكرية الى العاصمة الايرانية "اذا استمرت عمليات قصف" مواقعهم في الجبال الوعرة الواقعة ضمن المثلث الحدودي بين العراق وتركيا وايران. وقالت روناهي احمد عضو المكتب السياسي في حزب "الحياة الحرة" (بيجاك) المعارض لوكالة فرانس برس في احدى القواعد العسكرية في جبال قندبل الواقعة في اقصى الطرف الشمالي للعراق "اذا استمرت ايران في هجماتها فسننقل المعارك الى طهران".