اختتمت الشركة السعودية للكهرباء أمس في جدة احتفالاتها بتخريج 141متدرباً من معهد تدريب جدة ليبلغ عدد الخريجين هذا العام 683خريجاً شهدت معاهد التدريب التابعة للشركة في كل من الدمام والرياض وأبها وجدة احتفالات تخرجهم خلال الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع. وقال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن انضمام 683متدرباً رفع أعداد الخريجين من معاهد الشركة إلى 8745خريجاً منذ إنشائها. وأكد أن جهود الشركة في مجال التدريب قد حققت نجاحاً ملحوظاً، وأنه ونتيجة للاهتمام بهذا الجانب فقد ارتفعت معدلات التوطين إلى حوالي 84% من مجموع العاملين بالشركة حتى نهاية عام 2007م. وأشار البراك إلى أن الشركة تسعى من خلال معاهد التدريب التابعة لها إلى تعزيز قدراتها والسعي إلى التميز من خلال مواردها البشرية والتي يعول عليها كثيراً في تحقيق أهداف الشركة الرئيسة حيث تعتبره استثماراً وطنياً حقيقياً. وأكد البراك أن انضمام هؤلاء الخريجين يأتي في وقت تنفذ فيه الشركة العديد من المشاريع العملاقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة بالطلب على الطاقة الكهربائية على مستوى المملكة. كما أكد الرئيس التنفيذي للخريجين أن الشركة تعي جيداً مسؤولياتها تجاه منسوبيها، لذا فإنها تعمل على تدريبهم وتطوير قدراتهم لكي يتولوا مسؤولياتهم الفنية والتشغيلية والإدارية. مضيفاً أنه في مجال برامج التأهيل والتدريب في مختلف التخصصات الإدارية والفنية تم في عام 2007استيعاب 612خريجاً من معاهد تدريب الشركة ليبلغ عدد المتدربين على رأس العمل بنهاية العام 1231متدرباً. كما تم توظيف 455جامعياً و إلحاقهم ضمن برنامج تطوير الجامعيين (تأهيل). وقد بلغ عدد المتدربين الجامعيين بهذا البرنامج 741متدرباً بنهاية العام 2007م. وقال البراك أن الشركة تعتبر التدريب أهم روافدها الأساسية لتزويدها باحتياجاتها البشرية من الكفاءات الوطنية الشابة المدربة والمؤهلة، ولفت إلى أن معاهد التدريب تمكنت من تزويد الشركة بالكوادر الفنية الماهرة التي تم إحلالها محل العديد من العمالة الوافدة دون أي تأثير على كفاءة العمل وأداء الخدمة. وبيَّن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الشركة وفرت ومن منطلق اهتمامها بمواردها البشرية التي على رأس العمل وحرصها على رفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم وصقلها من خلال برنامج التدريب على رأس العمل خلال عام 2007م، العديد من الدورات القصيرة لمنسوبيها، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في هذه الدورات المتنوعة فيها بلغ 29563مشاركاً. ويُعد معهد تدريب المهندس يوسف بن عبدالله الحماد بالرياض أقدم هذه المعاهد وأنشئ عام 1403ه فيما أنشئ معهد تدريب الدمام عام 1409ه، وفي عام 1413ه تم إنشاء معهد تدريب جدة بينما أُنشئ معهد تدريب أبها عام 1419ه ويتوفر بالمعاهد الأربعة 71ورشة تتسع لنحو 1000متدرب، وكذلك 36معملاً يمكنها استيعاب 500متدرب فيما يبلغ عدد الفصول والقاعات بالمعاهد الأربعة 61فصلاً وقاعة، كما يتوفر بها ثماني ساحات تدريب ميداني مجهزة بأحدث الوسائل التدريبية الميدانية وتتسع لقرابة 125متدرباً، وتستوعب معاهد التدريب بالشركة ما يقارب 1700متدرب ومشارك سنوياً في الدورات التدريبية المختلفة طويلة المدى.