ضبطت شرطة محافظة القطيف اعتراف الشاب العشريني الذي أطلق النار أخيرا على طفل لم يتجاوز السادسة من عمره إثر خلاف نشب بينه وبين أحد المراهقين ( 17عاما)، وأقر الشاب بإطلاق النار، بيد أن اعترافه المدون رسميا في الشرطة شدد على أن إطلاق النار لم يكن يستهدف الطفل الذي كان يتواجد صدفة في موقع الحادثة التي حصلت في بلدة العوامية (محافظة القطيف) قبل نحو أسبوع ونصف الأسبوع. وعلمت "الرياض" أن الطفل الذي اخترقت جسده رصاصتين نزف كثيرا، ولكن أطباء في مستشفى القطيف المركزي استطاعوا إنقاذ حياته، وبخاصة أن إحدى الطلقتين كانت في مكان حساس من البطن. وأفاد مصدر طبي بأن حالة الطفل تحسنت كثيرا مقارنة بالوضع السابق الذي أتى به للمستشفى، مشيرا إلى أن الأطباء أجروا له عمليات مستعجلة تكللت بالنجاح. وعن التحقيقات وسيرها قال المتحدث الأمني باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني: "بعد حصول الحادثة بثلاثة أيام تم توقيف ثلاثة شبان على ذمة القضية، بينهم حدث أحيل لدار الملاحظة"، مؤكداً إيقاف مطلق النار الذي اعترف بفعلته، وقريب الحدث، مشيرا إلى أن المشاجرة نشبت بين مطلق النار ( 25عاما) وحدث في ال 17من عمره.