اعلنت اللجنة الانتخابية في زيمبابوي انها مضطرة للصمت بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29اذارم(مارس) لان المسألة تبحث حاليا امام المحكمة العليا في هراري، حسب ما ذكرت صحيفة مقربة من السلطة أمس الجمعة. ونشرت صحيفة "زيمبابوي هيرالد" على موقعها على شبكة الانترنت بيانا للجنة الانتخابية جاء فيه ان "اللجنة تود اعلام الرأي العام ان مسألة نتائج الانتخابات الرئاسية تبحث حاليا امام المحكمة العليا". واوضح البيان ان اللجنة الانتخابية لن تدلي باي تعليق حول المسألة. وكان قاض من المحكمة العليا درس الاربعاء طلبا تقدمت به الحركة من اجل التغيير الديموقراطي (معارضة) لنشر نتائج الانتخابات الرئاسية فورا. وسوف يصدر قرار المحكمة العليا بعد غد الاثنين. من جانب آخر اعتقل محامي زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسانفجيراي الخميس في مكتبه في هراري بتهمة "التدخل في عمل الشرطة"، حسبما ذكر احد زملائه الجمعة لوكالة (فرانس برس). وقال كريس ميكي ان المحامي اينوسان شاغوندا كبير محامي زعيم حركة التغيير الديموقراطي "اعتقل امس (الخميس) وما زال موقوفا حتى الآن". واضاف "اتهموه بالتدخل في عمل الشرطة لكننا ننوي تقديم طلب بالافراج عنه". وتابع ان توقيف شاغوندا مرتبط بمصادرة مروحية يستخدمها مرشح الحركة مورغان تسفانجيراي للتنقل، قبيل الانتخابات. وطلب شاغوندا من الشرطة اعادة المروحية. وتعذر الاتصال بالشرطة فورا للتعليق على هذه التصريحات. وكان شاغوندا تولى الدفاع عن تسفانجيراي خلال محاكمته بتهمة الخيانة التي برىء منها في 2004.وقال المتحدث باسم الحركة نلسون شاميسا ان توقيف شاغوندا يندرج في اطار "الحملة التي تشنها السلطات على انصار حركة التغيير الديموقراطي".