برغم مرور أكثر من 7000عام على ما أبدعته أنامل أبناء النيل "الفراعنة" من منحوتات ومجسمات عملاقة؛ إلاّ أنها ظلت محافظة على أصالتها وصلابتها طوال هذه الفترة، بعكس ما يقدمه ويبدعه النحاتون في هذا الوقت. هذه الأعمال النحتية التي لا يمكن لها أن تجاري أعمال الفراعنة، لا من حيث الإتقان، ولا من حيث الصلابة. الكثير من الدراسات والبحوث تؤكد ذلك، وتكشف عن العجز في الوصول إلى ماهية وسر خلود اعمالهم النحتية، وما وصلت إليه من ملكة في الإبداع والإتقان. منحوتات الفراعنة الفنية ك "أبو الهول" "نفرتيتي"، "حورس" ، "رمسيس الثاني" ، "توت غنج أمون" ستظل لغزاً محيراً في عالم الفن، بل ستظل علامة فارقة لكل فنان يهوى المغامرة والتفوق. هنا "التحدي" الأكبر لكل فنان بأن يحاول التفوق على ما أبدعه الفراعنة من أعمال نحتية ظلت خالدة حتى الآن، خصوصا مع تطور أدوات النحت حالياَ. هل يفعلها النحاتون الحاليون ويهزمون ما أبدعته أنامل "الفراعنة". إنا معكم لمنتظرون!.