على مدى ال 12عاماً الماضية ظلت بطولة عز الخيل ملح المسابقات المحلية وعرس الفروسية الكبير على مستوى الميادين في كل عام. ويبقى الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير قامتها العملاقة ونجمها الاول وفارسها بلا منازع باعتباره الممول الرئيس لجوائز هذه البطولة السخية - بجوائزها - وابرز الداعمين لاستمرارية منافساتها المثيرة وتشجيع ملاكها بالحوافز المادية التي تصل الى نحو (5.5) ملايين ريال جوائز مسابقاتها التمهيدية والنهائية بصورة سنوية ثابتة. وبنظرة تاريخية الى حجم ما قدمه سلطان الميادين من بذل وافر وعطاء سخي لهذه البطولة الناجحة منذ انطلاقتها الاولى عام 1416ه نقف عند مبلغ 64مليون ريال تقريباًضخها الأمير سلطان بن محمد من حسابه الخاص لدفع مسيرة هذه المسابقة وتطوير منافساتها وتنمية اهتمام ملاك الميادين بخيل الانتاج السعودي. واليوم هاهي كأس عز الخيل لابطال الميادين التسعة تقف بكل اباء وشموخ في مقدمة بطولات الميادين متبوئةً قمة النجاح كما رسمه لها مهندسها الاول والخبير الفروسي اللامع (سلطان الميادين) قبل 13موسماً. رجال عز الخيل تفتخر ميادين الخيل السعودية وتعتز برجالات مخلصين قدموا لها خدمات جليلة وضحوا بالكثير من اجل تطوير وتنمية سباقاتها المحلية. ففي الاحساء فهد عبدالعزيز الجبر مدير الميدان الذي شهدت فروسية الاحساء على يديه نقله نوعية قفزت بمستوى المنافسات الى مستوى راق. وفي ميدان قلعة الانتاج بالجنادرية تميز مديره الاستاذ فيصل فهد العضياني بجهوده المضنية وعطاءاته المخلصة. وفي ميدان نجران الأستاذ علي الحمرور والأستاذ صالح سالم آل حيدر والأستاذ محمد مهدي غشام بتناغم عملهم الجماعي وحضورهم الفعال في كل تظاهرات عز الخيل. وفي رماح عميد مدراء الميادين وقامتهم العملاقة الأستاذ فلاح محمد ابو اثنين بحسن ادارته وقيادته الحكيمة. وفي الزلفي مديره الشاب الأستاذ محمد حمد البدر الذي يأسرك بحماسه وروحه الوثابة وافكاره المثمرة التي انعكست اثارها الايجابية على مسيرة ميدان الزلفي. ولا ننسى الحاضر الغائب (ناصر بن محياء) رحمه الله - مدير نادي فروسية حائل الاسبق - الذي ترك بصمات لا يمحوها الزمن وباقية بقوة في ذاكرة مسابقة عزالخيل بقيادته الناجحة لتنظيم دورة العز العاشرة (1426ه) والتي كانت اضخم تظاهرة فروسية تستضيفها منطقة حائل في تاريخها.