قام فريق علمي من جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بإجراء دراسة عن المشكلات الميدانية في مراكز الهيئة بعنوان "دراسة ميدانية تقويمية لمشكلات العمل في مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" تسلمتها رئاسة الهيئة اليوم - أمس - بالرياض ضمن لقاء علمي حول الدراسة وجوانبها وذلك في إطار قيام مركز البحوث والدراسات بالرئاسة بدراسة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالجهاز والتعاقد مع فرق بحثية متخصصة مع مختلف الجامعات السعودية في هذا الشأن . وعقد بهذه المناسبة لقاء لأعضاء الفريق العلمي الذي قام بالدراسة برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد المطوع الأستاذ المساعد بقسم الدعوة والاحتساب بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية وعضوية كل من الدكتور عارف بن صالح العلي رئيس قسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام واللواء الدكتور سعد بن علي الشهراني وكيل كلية الدراسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والدكتور رزين بن محمد الرزين وكيل كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام وعضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية. وحضر اللقاء مدير عام التوعية والتوجيه بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف الدكتور محمد بن عبد الله العيدي والشيخ عثمان العثمان مساعد مدير فرع الرياض والدكتور عبدالمحسن القفاري مدير مركز البحوث والدراسات بالرئاسة. وقد أفتتح اللقاء بكلمة لرئيس الفريق العلمي عرّف فيها بالدراسة وشرح أهدافها وهو التعرف على المشكلات الميدانية و أنواعها التي تواجه الأعضاء في الميدان وحصر هذه المشكلات وأسبابها وأثارها واقتراح السبل المناسبة لها ثم استعرض حدود الدراسة المكانية والزمانية والموضوعية . بعد ذلك تحدث اللواء الدكتور سعد الشهراني قائلا "إن هذه الدراسة أكدت لي الدور الإيجابي الذي تقوم به الهيئة في الجانب الأمني" ثم عرض آراء عينة الدراسة من الجهات ذات العلاقة مع الهيئة وأراء عينة الجمهور من أفراد المجتمع عرضاً إحصائياً. بعد ذلك استعرض الدكتور عارف العلي النواحي القانونية والنظامية للدراسة وتناول في حديثه أبرز المشكلات النظامية التي تواجه العمل الميداني. وقدم عددا من المقترحات التي من شأنها تذليل العقبات النظامية التي قد تكتنف العمل. بعد ذلك قدم الدكتور رزين الرزين أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت لها الدراسة والتي زادت عن خمس وعشرين توصية اشتملت على نواح إعلامية وتدريبية ونظامية تقنية وغيرها كما تحدث عن إستراتيجية تناول المشكلات وضرورة تصنيفها والتعامل معها حسب الأولوية . بعد ذلك فتح المجال لمداخلات الحضور من مسؤولي الرئاسة ومنسوبيها لإبداء ملاحظاتهم وتساؤلاتهم على الدراسة.