أصرت أكبر أم في بريطانيا على ان العمر ليس حاجزاً أمام تربية الأطفال وها هي تناضل كي تتمكن من حمل ابنها البالغ من العمر 20شهراً بين ذراعيها. وعانت باتريسيا راشبوك (64عاماً) من قدرتها على حمل ابنها جود بين ذراعيها عندما كانت تسير في الشارع في قرية لويس في ساسكس الشرقية. وقالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية ان الطفل ينمو في ظل رعاية والدته الحنونة وهي عالمة نفس تهتم بالأطفال وكانت في ال 62من العمر عندما أنجبته في تموز - يوليو 2006من زوجها المستشار التعليمي جون فارنت ( 61عاماً). وكانت راشبوك قد دفعت مبلغ 20ألف دولار يوم خضعت لعلاج تخصيب بواسطة الأنبوب في روسيا إذ تم تلقيح بويضة من متبرعة تحت مراقبة خبير التخصيب الإيطالي البروفيسور سيفيرينو أنتينوري. يشار إلى ان العيادات البريطانية رفضت إجراء هذه العملية لراشبوك لأن العمر الأقصى لهذه العمليات هو 55عاماً في بريطانيا.