كرَّم المؤتمرالعالمي للاقتصاد الإسلامي البنك الأهلي لمشاركته في الرعاية الماسية للمؤتمر في دورته السابعة التي عُقدت مؤخراً بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. الدكتور مطلب النفيسة وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء قام بتسليم درع التكريم نيابة عن راعي المؤتمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أيمن الطيار مدير شبكة الفروع بالبنك الأهلي خلال حفل افتتاح المؤتمر. الطيار أشار عقب استلامه درع التكريم إلى أن رعاية البنك للمؤتمر تنطلق من ريادته للمصرفية الإسلامية وتميُّزه في إبتكار منتجات بنكية عديدة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وأستطرد قائلاً إن رعاية البنك للمؤتمر تعكس رؤية البنك في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الرعاية والمشاركة في الأحداث الرئيسية ذات الطابع الاقتصادي وحرصه على نشر الوعي بالقضايا الاقتصادية. وأضاف أن الرعاية توفِّر آفاقاً رحبة لمسئولي البنك لتبادل الخبرات ووجهات النظر مع الكثير من المُتخصصين والخبراء فضلاً عن كبار مسؤولي الهيئات الرقابية المركزية على المصارف والمؤسسات المالية. من جانبٍ آخر قام معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة الطيب بزيارة جناح البنك في المعرض وكان الطيار في استقباله مع مجموعة من مسئولي البنك وقدَّم له نسخة من التقرير السنوي الأوَّل ومن جهته، توقّع مدير مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي عبدالرزاق الخريجي، أن تعمل المصارف السعودية على التحوّل التدريجي إلى نظام المصرفية الإسلامية خلال السنوات القليلة المقبلة، مؤكداً أن الطلب المتزايد والنمو الكبير في الخدمات المتوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية يعطي مؤشراً لهذا التحول الذي تشهده المصارف اليوم. وقال خلال جلسات المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي إن التوجه نحو العمل المصرفي الإسلامي لدى المؤسسات المالية اليوم يعتبر اتساقاً بين عمل هذه المؤسسات وبين التوجيهات الشرعية التي يؤمن بها المسلمون في العالم. وبين أن التطبيق العملي للمصرفية الإسلامية بدأ منذ نحو 30عاماً، وذلك بجهود مقدرة من بعض رواد الصيرفة الإسلامية، الذين قدموا مبادرات شجاعة لتحويل الأفكار إلى نماذج تطبيقية عملية.