يعتبر الفن التشكيلي لغة عالمية لها عمومية الفن وخصوصية الموطن وهو حلقة وصل بين الفنون ووسيلة اتصال بين العصور ومن هذا المنطلق أسهم التعليم العام بأساليبه الحديثة في اكتشاف عدد من المواهب وصقلها وتنميتها في مجال الفن التشكيلي إيماناً من القائمين على التعليم العام بدور هذا الفن بالتواصل بين الشعوب. وكانت شرارة البداية في محافظة عنيزة في إنشاء مرسم حر مجهز بأحدث التجهيزات في مركز صالح بن صالح عام 1413ه استقطب عدداً من معلمي التربية الفنية والهواة. وكان المرسم متنفس للفنانين التشكيليين وكان نقطة تجمع لرواد الفن التشكيلي في عنيزة إلى أن أعلن عن تنظيم جماعة فناني عنيزة التشكيليين ومقرها مركز الملك فهد الحضاري وتضم في عضويتها عدداً من أساتذة الفن التشكيلي وكان لها نشاط بارز في تنظيم عدد من المعارض على مستوى المملكة وكان لهم عدد من المشاركات في الدول العربية وتفتخر عنيزة بعضوية ثلاثة من أبنائها لجماعة نخبة المملكة. وينظم في عنيزة بشكل دوري عدد من المعارض الفنية لفنانين وفنانات عنيزة التشكيليين وتلاقي هذه الفعاليات إقبالاً منقطع النظير من الجنسين إيماناً بدور الفنون التشكيلية في التعبير عن أحاسيس ومشاعر الإنسان ولكونها إنتاج حضاري وثقافي ومؤشر للرقي والتقدم لدى الشعوب. وسيتم تنظيم معرض لفناني عنيزة التشكيليين من الجنسين ضمن فعاليات مهرجان الفنون والتراث الشعبي في مركز الملك فهد الحضاري للرجال وبيت البسام للنساء.