أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض مساء يوم الاثنين 31مارس 2008م ممثلة في لجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقية أمسية ثقافية ومحاضرة بعنوان "الألعاب الشعبية" للأستاذ محمد بن عبدالعزيز القويعي والتي أدارها باقتدار سعادة الدكتور محمد الرصيص مستهلاً في بدايتها قائلاً: من استعراض الألعاب الشعبية في هذه الأمسية عدنا إلى الوراء أجيالاً عدة.. عدنا إلى طفولتنا الجميلة التي اعتمدنا خلالها على أنفسنا لصناعة وإعداد ألعابنا المحلية، ولم نكن نعرف شراء الألعاب المستوردة إلا قليلاً. بعد ذلك أعطي الدور للأستاذ فهد القويعي الذي تحدث في كلمته قائلاً منها: سأتحدث بإيجاز في هذه الأمسية المباركة بجهودي المتواضعة وعلمي القليل في مجال هوايتي ولا أقول تخصصي ليكون الحديث عن جانب هام من جوانب مأثوراتنا التراثية ألا وهو من تاريخ الألعاب الشعبية التراثية للبنين والبنات في المملكة العربية السعودية وسيصاحب ذلك عرض بصري لنماذج من أدوات الألعاب بعد انتهاء هذه المحاضرة. كما ذكر في كلمته بأن عالم الألعاب الشعبية عالم كبير في مجال الموروث الشعبي. منها ما هو موسمي ومنها ما هو للصبيان ومنها ما هو للبنات. وهناك ألعاب ليلية وألعاب تلعب في النهار وألعاب ذهنية وألعاب تصاحبها أدوات وغير ذلك الكثير ثم شرح بعضاً من الألعاب ومسمياتها. وبعد نهاية المحاضرة فتح عريف الأمسية سعادة الدكتور محمد الرصيص المجال لمداخلات الجمهور حيث كانت مداخلة للدكتور فالح العجمي من جامعة الملك سعود قال فيها: ما قدم اليوم في المحاضرة طرف من الاهتمام بتراث المملكة العربية السعودية الخاص بالألعاب الشعبية. وفي هذا السياق أدعو الأستاذ محمد القويعي للتعاون مع الجمعية السعودية للهجات والتراث الشعبي للعناية بهذه المقتنيات تلاها مداخلات قيمة ورائعة من الدكتور موسى مبروك عسيري اخصائي التخطيط الاستراتيجي الإعلامي - مكتب التعاون الخليجي. ومن الشاعر والكاتب محمد ناصر المنصور ومن الأستاذ محمد الميمان وغيرها من المداخلات التي تفاعل معها الأستاذ محمد القويعي وأجاب عليها وأيد البعض منها مثل تبني رجال الأعمال لإعادة تصنيع وتسويق الألعاب القديمة واستثمارها في المجال السياحي.