يغسلني شيءٌ ما في عينيك يسمّى لهباً، أو صفصافاً أو ومضاً يتدفق شيء ما أجهله، يُؤنس في كلمات مبهمة وجعي يتخطى أوتار الأعصاب يتمتم أحرفه اللامرئية في هلعي شيء يشبه زهر الحمى قافية المطر وموسيقا الأشجار، طفولة فصل مغرور صيف ورعود ساحةَ أقمار تتراكض أو تتعارض في أقصى أجزائي ومرايا أفيائي في الغامض من أنوائي أغصانٌ تهتزُّ كأن الريح القصوى في ولهي تتلقاها تترك ما يشبه طعم التفاح على شرياني التاجيِّ فيرقص نبضي محتفلاً، بقصائده السكرى لا أدري من يعزف موسيقا "الجاز" ومن يتقمصُ في أخيلتي الذكرى!!؟ لا أدري.. بين الشهقة والشهقة دقَّ الباب غناءٌ.. وغيومٌ وعصافيرٌ تجتازحقول أساريري يتناسل مثل هديل حمام في أقبيتي المكتظة بالشوق تجن مزاميري في عينيك.. أفتش كي أقبض حُزمة دهشتها بأساطيري تنأى .. تتباعد غيبوبات تتلون بالزهو العينيِّ، وتطفح في أرجائي ما يدهشني أن الأنثى تبدأ من عينيها ضجِّتها وتبيتُ بأخطر أنوائي لا أدري كيف تُرمّمُ بي وهجي، وتخرّبُهُ وتنقّطُ أحرفها المزدانة عطراً في قلقي ونغيّرُ طقساً في منفاي تدوّنُ ما أحتاج على أفقي @@@ .. يُربكني - خلفك - يا ذات العينين الغامضتين نداءٌ.. يدخلُ سراً في خارطة الفوضى من نَزَقي فيلمُّ شرودي؟؟ ويهدّيُّ روعي .. تتنفسُ كل مساحات الإعصار لديَّ .. فأسكب شعراً ينزف أوجاعاً من حَدَقي!!!