تشهد نقطة المصنع الحدودية بين سورية ولبنان اكتظاظا كبيرا في عدد الشاحنات المبردة والقاطرات الآتية من سورية والمتوجهة إليها وأكدت مصادر سورية ل "الرياض" أن السبب يعود إلى تخفيض كميات المازوت المسموح بإخراجها من سورية. وفي اتصال هاتفي نفى مدير عام الجمارك نبيل السيوري ما تردد حول فرض سورية ضريبة مازوت على الشاحنات العابرة من سورية إلى لبنان مؤكدا أن ما حدث هو تخفيض الكميات المسموح بإخراجها من مادة المازوت وأوضح أنه كان يسمح للشاحنات المبردة بإخراج كمية 1200ليتر مازوت والآن أصبح يسمح لها بإخراج 950ليتر كما حدد للشاحنات كمية 650ليترا، وللباصات 400ليترا، للميكروباصات 200ليترا، وللسيارات الأخرى 100ليترا، وكل ما يزيد عن هذه الكمية تطبق عليه الأنظمة الجمركية. وأشار السيوري إلى أن هذا الإجراء يشمل كافة المنافذ الحدودية مع الدول المجاورة (الأردن، العراق، تركيا، لبنان). يذكر أن سورية رفعت مؤخرا سعر البنزين وهي تعتزم رفع سعر المازوت علما أن تهريب المازوت يكلف الخزينة السورية نحو 300مليون دولار سنويا.