كاد طفل العشر سنوات ان يفقد حياته في تشخيص خاطئ بأحد مستوصفات عفيف بعد ان اوهم الطبيب والده بأن ما لدى ابنه ما هو الا مغص معوي لا يحتاج الا لبعض المهدئات ومع هذا التشخيص الخاطئ لحالة الطفل انصاع الأب للطبيب وعلى مدى ثلاثة ايام من المراجعات والآلام تتضاعف لدى الطفل والطبيب مازال مصراً على حاجة الابن للمهدئات وما ان وصلت حالته للخطر تم نقله لمستشفى عفيف العام وصعق الأب عندما شخصه الاطباء بان ما لدى الطفل هو انفجار الزائدة الدودية ولابد من التدخل الجرحي السريع لانقاذ حياته وبالفعل حصل ذلك وثبت انفجار الزائدة الدودية والبركة بالمهدئات والمسكنات التي يمتلكها طبيب المستوصف الاهلي. والد الطفل يناشد المسئولين بوزارة الصحة بمتابعة مثل هذا الموضوع ومحاسبة من كاد يفقده ابنه باهماله وعدم مقدرته على التشخيص الطبي الصحيح وقد يكون ضحاياه كثر اذا لم يتم ايقاف هذا المسلسل بردع كل مستهتر بصحة المواطن.