العلاج عموماً مكلف وحتى بالنسبة إلى الدول العظمى يشكل العلاج معضلة كبيرة. وصيغ التمويل الصحي إما أن يدفع المريض التكلفة لوحده، وإما أن تتحمل الدولة ذلك وإما أن يكون مشاركة بين الدولة والمواطن. وقد مر السودان بتجربة العلاج المجاني فانعدم الدواء وبعدها العلاج الاقتصادي فكانت تجربة شابتها جملة إشكالات منها أن الفقير لا يملك ثمن الدواء في لحظة المرض أي: لم ينجح المريض في الحصول على الدواء. لذلك لجأنا إلى المشاركة وهي التأمين الصحي. د. إخلاص أحمد محجوب - السودان