أقامت شركة روتانا للصوتيات مؤتمراً صحافياً للفنان فارس مهدي مساء الأحد الماضي في مبنى المملكة بالرياض وذلك بمناسبة تدشين ألبومه الأول (تو القمر) الذي يعود من خلاله إلى الساحة الفنية بعد ابتعاد دام أكثر من سنتين. وفي بداية المؤتمر الصحفي ألقى المسؤول الإعلامي في روتانا الأستاذ إبراهيم بادي كلمة مقتضبة رحب فيها بالحضور قبل أن ينطلق الفنان فارس مهدي في التعريف عن ألبومه الجديد. بعد ذلك طرح الصحافيون مجموعة من الأسئلة التي أثارت حفيظة الفنان فارس مهدي خاصة أن أغلبها يدور حول مشكلته مع الفنان خالد عبدالرحمن. وقد أجاب فارس مهدي على هذه الأسئلة بقوله: "ابحثوا في أرشيف خالد عبدالرحمن وستجدون فيه أحد أعمالي التي نسبها له من دون وجه حق". وعن انضمامه لشركة روتانا قال فارس إن ذلك ليس سوى تأكيداً لنجوميته وجماهيريته.وقد كشف فارس عن تاريخ علاقته بروتانا حيث أكد أنه قد وقع العقد مع الشركة قبل سنتين مؤكداً بذلك أنه لم يعتزل كما ظن الجميع بل كان يفترض بألبومه الجديد أن يظهر قبل هذا الموعد بمدة طويلة لولا بعض الظروف التي تسببت في تأخير الموعد وهو يرجع السبب الرئيسي في تأخير موعد طرح الألبوم إلى بعض الأسماء من الشعراء والملحنين الذين اتفق معهم على بعض الأغاني وعندما جاء موعد التسليم وتوقيع عقود التنازل اختفوا جميعاً بشكل مفاجئ!. وأكد الفنان فارس مهدي بأن فترة غيابه كانت فرصة للاطلاع على مسار الأغنية العربية ومعرفة ما ينقصها. وفي سؤال عن الكلمات الشعبية التي يغنيها وكونها محدودة النطاق ولا تصل إلى المستمع العربي. أجاب فارس أن كثيراً من الأعمال التي انتشرت عربياً هي ذات كلمات شعبية صرفة. إضافة إلى أن ارتباطه بشركة كبيرة مثل روتانا كفيل بإيصال صوته إلى كل البقاع العربية. وعلق بأنه لم يكن حريصاً على تواجد اسمه في العمل ككاتب أو ملحن ولكن الضرورة أملت ذلك. واختتم حديثه في المؤتمر الصحفي بتأكيده على أن هناك من أراد تحجيمه في الإعلام وقال: "هؤلاء معروفون جداً في الساحة الفنية والإعلامية. وأنا لا أعبأ بهم إطلاقاً".