الكريم حي وإن كان ميتاً والبخيل ميت وإن كان حياً رحل وترك الدنيا، لكن أعماله شاهدة تدل على جهود جبارة وبذل بلا حدود وسعي حثيث لخدمة أبناء أمته. ولد ونشأ رحمه الله في مدينة عنيزة ولا زالت إنجازاته شاهداً حياً على سماحة النفس وكرم الاخلاق، ثم سار أبناؤه على نهجه في البذل والعطاء، انه لرجل عظيم انه الشيخ الكريم علي بن عبدالله التميمي يرحمه الله. لقد ارتبط اسم عائلة التميمي بعنيزة دائماً بشيخنا الفاضل علي التميمي يرحمه الله وارتبط مع ذكره أعمال الخير الخالدة التي يقدمها الشيخ وأبناؤه بروح العطاء ويد السخاء لمدينتهم الغالية على قلوبهم وقلوبنا عنيزة. لقد مثل الشيخ رحمه الله مثالاً طيباً لأبناء عنيزة الأبرار الذين رحلوا عن مدينتهم بأجسادهم ولم تنساها قلوبهم عبر مر السنين. كان رحمه الله يسعى في طلب الرزق تاركاً وراءه مواطن كثيرة أحبها وعشقها صغيراً ولم تفارق مخيلته كبيراً، بل كان يحتفظ دوماً بعشقه لها بقلبه ولا يخفيه عن أبنائه الذين ورثوا عنه هذا الحب الكبير. ان ما قدمه الشيخ وأبناؤه خلال السنوات الماضية من أعمال خيرية في كافة انحاء المملكة كثيرة ويصعب حصرها. فكان رحمه الله كريماً سخياً يحرص على تخصيص جزء من ماله لعمل الخير راجياً بذلك رضا الله عز وجل. وعنيزة اذ تقيم يوم احتفال وتكريم للشيخ علي بن عبدالله التميمي وابنائه، فهذا عرفان وتقدير لمن طالت يداه البيضاء هذه الواحة الجميلة. الواحة التي طالما فخرت بأبنائها البررة الذين شرفوها ومثلوها في حسن صفاتهم ومكارم أخلاقهم. عنيزة ترفع أسمى آيات الشكر والتقدير لعائلة التميمي على ما قدمته هذه العائلة من مشاريع خيرية وخدمية تنفع كافة أفراد المجتمع. عنيزة وأهلها يسعدون ويتشرفون اليوم بإقامة حفل لتكريم الشيخ وأبنائه على شرف صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الذي يؤكد حفظه الله دائماً وقوفه ودعمه لرجالات الوطن الذين خدموا دينهم ووطنهم وقدموا الكثير لمجتمعهم، وتتشرف عنيزة بدعوة كل أبناء المحافظة لهذا الحفل الكريم تقديراً وامتناناً لشيخنا الفاضل وأبنائه. @ الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بعنيزة