كثيرة هي الأفكار التي تبدأ ولا تنتهي في سياق الغناء للوطن ورفعته وتقدمه ودعمه والنهوض به.. والجميع يتكئ على الجوانب المضيئة والتي من خلالها يغرد في حب الوطن.. ولا يلام المرء في حبه لوطنه، وعليه ومن أجله نسعى من جوانب مختلفة ان ننتشل ونأخذ الأفكار من أفئدة وعقول من هم ينعمون بحب الوطن والوطن بحاجة للجميع. ولا غرابة عندما نطلق الأفكار ونسمح للطيور ان تغرد في سربها بحنان ورفق ولين نعي نحن عندها أننا نحتضنها وننميها ونطلقها لآفاق أكثر. في المدارس وبشكل أكثر تحديداً نجد الكثير من العقول النيرة التي تحتاج فقط إلى من يوقد الشرارة الأولى لديها.. عندها نجزم ان إبداع المعرفة والاختراع لن ينتهي.. هي الفكرة التي نسعى لها ونتجمل بالجمال بحسنه للوصول لها. لن نعيق الفكرة ولا صاحب الفكرة ولا حاضن الفكرة ان يمارس إبداعه كيف شاء.. لو شكلت مجموعات عمل بسيطة تسعى للتكوين في المدارس والجامعات والكليات للبحث عن أفكار إبداعية للمنطقة أفكار من ذات الشباب تتلخص في البحث عن مناشط سياحية ترويجية ترفيهية تهمهم وتهم المنطقة يأملون في تحققها أو يتوقعون أنها تحقق مردوداً ترفيهياً عالياً بالنسبة لهم، وبالتأكيد ستكون ذات مردود للمنطقة. وعلى سبيل المثال لا الحصر لدينا طبيعة صحراوية جذابة ولدينا الرمال والنفود التي تحتاج إلى تفعيل من قبل السياحة حيث بالامكان إقامة مسابقة للطلاب تحت عنوان (الوطن بحاجة إليك) ويطلب منهم ان يبتكرو طريقة أو رياضة خاصة بالرمال. أو على أقل تقدير تدعيم فن نحت الرمال حيث يهتم بها العالم من حولنا. من المؤكد ان شبابنا سيبدعون.. سنرى أفكاراً لم تخطر على بالنا غير الرياضة التي من الممكن ان ترى الرعاية من قبل السياحة وهي إيجاد سباق حافل كسباق أسرع متسابق يصعد إلى أعلى النفود أو أسرع متسابق ينزل من أعلى النفود سنجد ان تلك المسابقات تعطي بعداً سياحياً لطبيعتنا ولرمالنا.. لنعيد العلاقة من جديد مع الرمال ورياضتها. اسمعوا للشباب بكل حيادية.. دعوهم يغردوا بأفكارهم واستمعوا لها بحيادية سنكتشف إبداعات تصب في حب الوطن بأكمله.