سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالله بن خالد يؤكد أن رالي حائل هذا العام وظف مقومات المنطقة وسخرها نحو التنمية والإعزاز.. ويعلن عن إنشاء قرية تراثية عن الرالي .. في محاضرة عن استشراف المستقبل
التقى صاحب السمو الامير عبدالله بن خالد مساعد رئيس الهيئة العليا للتطوير بمنطقة حائل مؤخرا وضمن فعاليات رالي حائل في حوار مباشر مع المسئولين بالمنطقة في مخيم الملتقى الشبابي لرالي حائل فنجال وعلوم رجال تحدث بمحاضرة ناجحة عن استشراف المستقبل لرالي حائل والعديد من النقاط والموضوعات التي تهم الصعيد التنموي بالمنطقة .. وقد ادار دفة الحوار الدكتور عثمان بن صالح العامر وتحدث سموه حول الفرص المستقبلية لرالي حائل بطريقة نموذجية تعكس مدى البعد الإداري الحديث والنظرة الإستراتيجية التي قامت عليها الفكرة منذ انطلاقتها عام 2006القائمة على توظيف الصحراء والرمال الحمراء توظيفا يعود بالخير على المنطقة عموما وتوضيح الفكر القيادي الناجح الذي يبشر بالخير مثل ما هي نجاحات الرالي وما هي الا أركان قيادية تعتمد عليها الإدارة الحديثة اعتمادا كليا وكل النجاحات التي حققتها الدول العظمى كان للفكر الإداري دور كبير والمح سمو الأمير عبدالله بن خالد بمحاولة التبرير بعدم قبول هذه الدعوة لأنه يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من الجمعيات الخيرية وأنه محسوب عليهم قبل كل شيء لكن تشوق وحب الجميع للحوار مع سموه جعلته يقبل الدعوة. وفي سؤال عن كيفية توظيف مقومات صحراء حائل ابان سموه كان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في هذه الفكرة وأن الفكرة وليدة المنطقة بناء على المعطيات الجغرافية فمثل ما يستفيد أهل البحر من البحر حاول الأمير سعود إيجاد فكرة تستفيد منها الصحراء وبالفعل أتت فكرة الرالي وكانت الفكرة أكثر من سباق رياضي وبدأ كل ينظر للفكرة من منظورة الخاص فهيئة السياحة تعتبرها رافدا سياحيا للوطن ورعاية الشباب تعتبرها نشاطا رياضيا دوليا والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل تأخذها من باب تنموي بحت ثم تم الرفع عن طريق الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله فصدرت موافقة المقام السامي الكريم مشروطة الا تكون دولية بأن تكون محلية مع بعض المشاركين من الخليج كتجربة أن نجحت أو يتم الاستغناء عنها . فبحمد الله نجحت في عام 2006ارفع للمقام السامي الكريم تقرير ولم يكن من الجهة المنظمة بل من عدة جهات بجميع المردودات للرياضة والسياحة والتنمية وعن نجاح العمل وبعدها من أفضل إلى أفضل ووصلنا للعالمية في 2008على قوة وصلابة رجال الوطن الذين يمثلون العمود الفقري من جهة التنظيم والحفاوة والتكريم. واجاب سموه عن التجربة للجنة التنفيذية للعام الماضي أنها انسجمت لتحقق الهدف وأن توجد قيادات إدارية قادرة على القيادة ولا يخلو اي عمل من معوقات وشوائب فاللجنة التنفيذية مزيج من جميع الجهات الإدارية ففي هذه السنة عمل مؤسسي كل يعمل على حسب مهامه الموكلة إليه واختصاصاته فالعمل المؤسسي مهم جدا فيما يخص الكفاءات إلى أن اكتسبنا كنزا ثمينا من رجال الإدارة وليست بالكم بقدر ما هي بالكيف وهم قادرون بهذا الفكر والطرح والتعامل مع جميع المعطيات. واكد انه لو أوكل الرالي إلى شركات متخصصة هل من الممكن أن يعكس المدى الاحترافي للتنظيم فكشف سموه الشركات رأي مطروح لكن يجب أن يكون هناك فيه دعم لوجستي ونحن الآن نوجد نواة لفكرة تمويل الرالي من مردوداته لكي يصبح رافدا تنمويا واقتصاديا. مضيفا ان رالي حائل اوجد توظيف الشباب السعودي لمزج أبناء المنطقة مع أبناء المناطق الأخرى الموجود كلهم من الجهات الحكومية والمتطوعين وهو الأساس توظيف أبناء الوطن فهو موجود الآن ونحن نرى منهم الكثير في الفعاليات ومنهم الكثير في الحراسات وغيرها مساندين للقطاع الأمني. واعترف سموه ان بيئة البيروقراطية بعمل الرالي كانت موجودة في عامي 2006و 2007لكن هذا العام لا أرى أي بيروقراطية أو تعقيدات لأن العمل مؤسساتي وكل يعمل فيما يخصه وأعطى سلاسة أكثر فمن الممكن في السنوات القادمة لا نحتاج إلى رئيس لجنة تنفيذية لأن الكل سيعرف الدور المناط به ففي غرف العمليات داخل برج حائل تعمل على مدار 24ساعة كما أوجدت لجنة تتابع العمل ميدانيا مهمتها تتابع كل ما أنجز وبالعودة للبيروقراطية بالعكس جميع الدوائر الحكومية بدون استثناء متعاونة لأبعد الحدود. وفي مداخلة للدكتور حسن العمري رئيس المجلس الوطني لتنمية مهارات التفكير قال : فكرة الرالي فكرة إبداعية كمشروع أسعدنا الكثير من البرامج المجدولة لتنمية الموارد البشرية وقد عرض جميع الخدمات التي يستطيع المكتب خدمة الرالي فيها، شكره سمو الأمير على تلبية الدعوة وقال لا نستغني عن تبادل الآراء. بعد هذه المداخلة كان لأهالي منطقة حائل تساؤل بأنهم يرون الفعاليات ولا يرون الرالي ؟ فكانت إجابة سمو الأمير بأن أوعز السبب الرئيسي لصعوبة المشاهدة في الأماكن الوعرة والسباق الأول ينطلق من روض جبة وهناك سبع نقاط يمر بها المتسابقون وفيها تجمهر كبير كما وجه سموه طلبا لمن يأتي هناك بأن لا يدخل إلى المسارات المخصصة للمتسابقين وطالب الجميع بتوجيه رسالة للأشخاص الذين يقطنون النفود ولا يعلمون عن الفعاليات من أصاحب الإبل والأغنام من باب سلامة الجميع. وفي مداخلة للأستاذ عيد الغدير عضو الغرفة التجارية تحدث فيها عن الجانب الاقتصادي ووجود بعض التقصير لعدم الاستفادة من هذا الحدث الهام الذي تتمناه دول فقال سموه هذا المشروع لم يوجد إلا للاستفادة من الكثير من الجوانب ومنها الجانب الاقتصادي وفيه من يرى أن الإجازة يجب أن تستثمر للراحة بعد أشهر الدراسة والعمل . وفي سؤال آخر عن الإحصاءات للفوائد الاقتصادية اكد سموه أنه أثناء طريق الوصول لهذه المحاضرة وصلتني معلومة عندما قام بسؤال احدى محطات البنزين بأن المسئول عن هذه المحطة أخبره مردود هذه الأيام يعادل مردود سبعة أشهر مقبلة وقال ان هذه الرواية لا تعتمد للأسس الصحيحة لحساب المردود الاقتصادي لكن من باب ضرب المثل وذكر سموه أن هناك أسماء تجارية كبيرة أتت للاستثمار في منطقة حائل كما أوضح عن الإحصائية التي أوردها مكتب الإرشاد السياحي بأن عدد زوار الفعاليات ليوم الأربعاء وصل 14.650زائرا ويوم الخميس 13.250ويوم الجمعة أكثر من 42000زائر كل ما صرف راح منا وفينا وهذا هو الهدف والغاية. وفي سؤال لماذا لا تكون الفعاليات المصاحبة للرالي كل سنة في قرية قريبة فقال سموه بأن العمل باسم الوطن أولا ومن ناحية التكلفة فيه استنزاف كبير للأموال والموقع على طريق دولي وبشر سموه بأن هنالك توجها لإنشاء قرية كاملة تسمى قرية الرالي يوجد فيها جميع الإمكانات والمقومات للفعاليات المصاحبة واكد سموه على دور المرأة في رالي حائل وأن المرأة عملت وستعمل في الأعوام القادمة وهي جزء لا يتجزأ من التكوين الإنساني لكن دائما عندما يطرح اسمها يكون هناك توجس وخوف لكن لا نرى هذا يقلق من عملنا بل يزيدنا اصرارا وتحديا. وفي مداخلة للأستاذ مشاري المشاري رغم نجاح الرالي بكل المقاييس لكن الفعاليات المصاحبة لم ترتق إلى المأمول لأنه لم يتم الإعلان قبل فترة كافية اوضح سمو ه بأن الفعاليات معلنة من 2006هذا الإعلان يعتبر إعلانا ضمنيا ولا نزال ننظر إلى العمل بأنه عمل تنموي أكثر من أنه ربحي وان التنويع فيه أكثر أريحية لتلائم رغبات الناس. وفي مداخلة للأستاذ عيسى الحليان رئيس الجمعية الخيرية بحائل بأن أعتبر الفجوة الحقيقية في الجمهور وطالب بإنشاء (إدارة الجمهور) للأعوام المقبلة بأعداد كبيرة تقف على قارعة الطريق بزي موحد أجاب سموه أرى فيها صعوبة لكبر المساحة كما لا يفوتني شكر القطاع الأمني بكافة إداراته على الجهود والتفاني والإخلاص من ضباط وضباط صف وأفراد وهم يقدمون جهد يشكرون عليه . وفي مداخلة من الأستاذ خالد السيف مدير الغرفة التجارية عن تجربة التسويق للرالي لإتباع الطريقة النموذجية للتسويق أجاب سموه بأن الرالي أصبح اسمه دولي وهو يتطرق له في جميع وسائل الأعلام. ونقل سموه خالص شكره لمعالي وزير الاعلام الاستاذ إياد مدني على التعاون المقدم من معاليه ونوه بأن الإعلام مهم للغاية وأن هذا العام الإعلام الدولي موجود والإعلام المحلي والخليجي يبذل قصارى جهده والدليل المركز الإعلامي في المغواة فكلهم يشكرون على الجهود.