الكل يتذكر سوق الأسهم السعودي في بدايته خلال السنوات السابقة والتي كانت نسبة + - 10% من سقف وارضية سوق التداول اليومي عامل اغراء لكثير من المضاربين وخاصة صغار المستثمرين الأمر الذي جعل الطلب يشتد على التداول في بداية 2005م حتى جاء قرار هيئة سوق المال بتخفيض نسبة التداول + - 5% بغية السطيرة على السوق وخلق توازن يستطيع من خلاله الجميع أن يكونوا في مأمن من هيجان للسوق، وللحد من الخسارة في النزول المفاجئ الأمر الذي حد من المضاربات العشوائية التي احدثتها النسبة السابقة..!!. تخللت نسبة + - 10% عدة كوارث حتى ان بعض الناس دخل بأموال هائلة وخرج مفلساً أو مديوناً حيث كانت الحماية مفقودة من الهيئة لأن كفة المضاربين لم تكن متكافئة..!. ان فرض نسبة + - 5% قد اضر صغار المستثمرين وجعل السوق مناصراً لفئة دون الأخرى مما وضع صغار المستثمرين في حيرة من أمر هذا السوق..!. الكل يتطلع إلى أن السوق السعودي سوق تنافسي وليس احتكارياً كما هو حاصل الآن بما يفعله كبار المضاربين (الهوامير) بضرباتهم وصعقاتهم الموجعة يومياً فوق ادمغة صغار المستثمرين..!. الكل يتطلع إلى مخرج من هذا الكابوس وذلك بتعديل هيكلة السوق بالطريقة التي تجعله سوقاً نشطا وناجحاً حيث وفرة السيولة، فكان لابد من تقسيم السوق حتما لا مفر منه حتى يكون (لا ظالم ولا مظلوم)، الكل سيستفيد من التقسيم التالي ويربح حسب كمية الأسهم التي يمتلكها والمقترح يكمن في: 1- يقسم السوق إلى ثلاثة أقسام (فئات): فئة (أ): وهي التي تمتلك محافظ تميز (من 100مليون ريال فما فوق تداول بنسبة 2.5%). فئة (ب): وهي التي تمتلك محافظ متوسطة (من 10ملايين إلى 100مليون تداول بنسبة 5%). فئة (ج): وهي محافظ صغار المستثمرين (من دون 9ملايين تداول بنسبة 7.5%). 2- التطبيق الآلي: يستطيع أن يوزع كمية الاسهم على المستثمرين بنسبة وتناسب حسب كل فئة وهذا يعزز من قوة السوق ويدخل مستثمرين جدداً كلا حسب مجموعته. هذا هو الحل الأمثل بدلاً من التخبط بالتحليل الذي لا يفهمه إلا من هم مختصون بالاستثمار والاقتصاد..!. كفى معاناة لا نريد سوقاً مريضاً نريده سليماً قوياً يمثل قوة الاقتصاد الوطني.