أكد المهندس خالد عقيل وكيل أمين جدة للخدمات أن أمانة جدة قامت بتجهيز 3آلاف قبر للطوارئ، وخصصت مقبرة للمرة الأولى لدفن المشيمات والأبتار التي تأتي من المستشفيات الحكومية والخاصة، وقامت بتسوير 11مقبرة، وأعدت خطة شاملة لتحسين العمل في المقابر وفقا لاستراتيجية موضوعة اعتمدت على ترسية 8مقابر على مؤسسات خاصة من بين العدد الإجمالي لمقابر جدة والتي يبلغ عددها 115مقبرة بهدف تحسين الخدمة المقدمة لذوي المتوفين. وأوضح المهندس عقيل أن الطاقة الاستيعابية للمقابر الثمان حاليا تبلغ 23197قبراً، وسوف ترتفع خلال العامين القادمين بعد افتتاح مقبرة الصالحية إلى 37697قبرا، علما بأن الحاجة الفعلية سنويا لا تتجاوز 8آلاف قبر فقط، وهي تتوفر حاليا في 8مقابر يتم تشغيلها وتستقبل الوفيات هي "الأسد، والفيصلية، والرويس، وحواء، والصالحية، والحرازات، وشاهر، وبني مالك" وأن ذلك يستدعي عدم تشغيل كامل المقابر البالغ عددها 115مقبرة . وأشار عقيل إلى أن مهام هذه المؤسسات هي تشغيل هذه المقابر الثمان تحت إشراف الأمانة بعد الانتهاء من عملية التطوير بشكل كامل عن طريق التسوير والربط الإلكتروني، وأنه تم ربطها مع مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة إلكترونيا لتوحيد نماذج الدفن، وقدمت الأمانة كتيبا بالتعاون مع الشؤون الصحية بمحافظة جدة على المستشفيات الخاصة والحكومية يتضمن الإجراءات المتبعة للدفن وأسماء المقابر العاملة وأرقام هواتفها وأسماء المستشفيات حتى يتعرف ذوو المتوفين على الأوراق المطلوبة والمقبرة القريبة منهم ورقم هاتفها للتنسيق مع المختصين لتسهيل عملية الدفن، وتم تزويد المقابر بالحاسوب وربط الشؤون الصحية مع الأمانة لإصدار تصاريح الدفن من مستشفى الملك عبد العزيز.