بحضور عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود والمشرف على المستشفيات الجامعية أ.د. مساعد بن محمد السلمان ووكيل كلية الطب لشؤون المستشفيات الجامعية د. فهد بن عبدالله الزامل ووكيل الكلية للشؤون الأكاديمية د. مسلم بن محمد الصاعدي وكبير الأطباء بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي د. عبدالرحمن بن محمد المعمر وعدد كبير من المكرمين والضيوف كرمت كلية الطب مائة موظف وموظفة من منسوبي مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي الذين أمضوا خمسة وعشرين عاماً في خدمة المستشفى، وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى عميد الكلية أ.د. مساعد السلمان كلمة رحب فيها بالمكرمين وشكر حضورهم لهذا الحفل وثمن جهودهم خلال ربع قرن خدمة لأول مستشفى جامعي بالمملكة وأعرقها الذي نتمنى أن تستمر رسالته الجامعية كمستشفى قيادي سيجمع إن شاء الله وفي القريب كافة التخصصات الطبية كما كان سابقاً، وأضاف: لا يقصد بالتكريم مجرد الاحتفال وتوزيع الدروع وشهادات التقدير ولكنه رمز للوفاء لمن أمضوا ربع قرن من حياتهم في العمل في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وساهموا في دفع العملية التعليمية والخدمية للمستشفيات الجامعية مقدمين خدمة هذا الصرح على حياتهم الشخصية ونحن لا نستطيع أن نوفي هؤلاء جميعاً حقهم من التكريم ولكن نرجو أن يتقبلوا منا هذا الوفاء الذي سعينا لسنوات أن يكون تقليداً للمستشفيات الجامعية، وشكر من ساهم في إقامة هذا الحفل خاصاً طلبة وطالبات كلية الطب المشرفين على تنظيم هذا الحفل، وفي ختام كلمته دعا الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد آمناً مطمئناً وقدم الشكر لجامعة الملك سعود على دعمها المتواصل لمثل هذه النشاطات. بعد ذلك ألقى مدير العلاقات بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي أ. سعد بن خميس كلمة نيابة عن زملائه المكرمين شكر إدارة كلية الطب على هذا اللفتة التكريمية التي تبرز الوفاء تجاههم نظير ما قاموا ويقومون به من جهود في عملهم، بعد ذلك قام العميد والوكلاء بتوزيع الدروع وخطابات الشكر على المكرمين وفي هذا الجانب أشار في التصريح ل "الرياض" وكيل الكلية لشؤون المستشفيات الجامعية د. فهد الزامل إلى أن هذا الاحتفال سيكون عادة سنوية لكافة منسوبي المستشفيات الجامعية وها نحن اليوم نكرم منسوبي أعرق المستشفيات الجامعية الذي يقدم الخدمة الطبية منذ أكثر ثلاث وخمسين سنة إضافة لذلك فهو يقدم خدمات تعليمية حيث ساهم في تدريب المئات من الأطباء والطبيبات الذين هم الآن قيادات طبية في هذا البلد الغالي.