بحضور عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية أ.د. مساعد بن محمد السلمان ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام الأكاديمية والإدارية وجمع من المنسوبين والضيوف أقام مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بفندق الخزامى حفل تكريم للدكتور عبدالعزيز بن محمد الراشد كبير الأطباء ومدير المستشفى بمناسبة انتهاء فترة إدارته للمستشفى التي استمرت سبع سنوات، وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم بعد ذلك القى د. عبدالرحمن المعمر كبير الأطباء الجديد كلمة أشاد فيها بالدكتور الراشد الأخ والمسؤول الذي عمل معه مسؤولاً عن وحدة العيون بالمستشفى حيث كان حسن الخلق سباقا في كل طرح لخدمة المستشفى، يسمع للمشاكل بصدر رحب متمنيا له التوفيق وشكر العميد والوكلاء والحضور على حضورهم ومشاركتهم. بعد ذلك القى الاستاذ عبدالعزيز المسعد كلمة المنسوبين شكر فيها عميد الكلية على التوسعات التي حدثت وتحدث في المستشفيات الجامعية وستكون داعما لخدمات هذه المستشفيات، واثنى على ما قدمه د. الراشد للمستشفى وترك بصماته في ذلك وبارك ل د. عبدالرحمن المعمر منصب كبير الأطباء وسأل الله ان يعينه على تحمل هذه المسؤولية، بعد ذلك القى د. صالح العبيدان رئيس قسم العيون كلمة نيابة عن الهيئة الطبية بالمستشفى أبان امتنان الأقسام الأكاديمية للدكتور الراشد وأوضح أمرين من الأمور التي كان له الفضل بعد الله في انجازها وهي تدشين خدمة جراحات اليوم الواحد وتوسيع جناح العمليات في المستشفى مع تزايد عدد الجراحين، متمنياً له دوام التوفيق، بعد ذلك القى د. مساعد السلمان عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية كلمة اوضح فيها ان هذاالتكريم هو لزميل كان له السبق في القيادة والخبرة في المستشفى قبل أن يتولى منصب كبير الأطباء، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهمات أخرى مفيدة لهذا البلد. وهنأ د. المعمر على تولي منصب كبير الأطباء خلفا للدكتورالراشد. وأوضح بأن المهمة كبيرة وصعبة ولكن بالعزيمة ومساعدة الزملاء ستتحقق ضمن منظومة المستشفيات الجامعية قفزات لخدمة العملية الخدمية والتعليمية، بعد ذلك تحدث المحتفى به د. الراشد حيث قال انه من الصعب أن يعبر الشخص تجاه اخوانه الذي يعز عليه فراقهم ولكن الحقيقة هناك شعور بالرضا لأن الإنسان ترك بعض البصمات تجاههم وتجاه المكان الذي عمل به فقد تم بحمد الله البدء بمشروع التوسعة الجديد لمباني المستشفى الذي بلغت تكاليفه 162مليون ريال، وقد تم عمل عدة برامج بالمستشفى استفاد منها المنسوبون، عبارة عن لقاءات ومحاضرات ثقافية وتوعوية شارك فيها عدد من المسؤولين والمختصين وذوي الخبرات من داخل وخارج الجامعة تعقد نهاية كل شهر بالمستشفى، وأهم الإنجازات هي العلاقة الأخوية المتينة والثقة التي تم بناؤها بين منسوبي المستشفى افرادا ومسؤولين وهذه لا تقدر بثمن، وهنأ الجميع بتولي الدكتور عبدالرحمن المعمر منصب كبير الأطباء وقال ستجدون فيه نعم المسؤول، وشكر العميد والوكلاء والحضور على هذا التكريم، بعد ذلك بدأ توزيع الهدايا والدروع بلغت في مجملها 13درعا للدكتور الراشد والمقدمة من أقسام المستشفى المختلفة إضافة للهدايا الشخصية، ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.