لم يكن يعرف الخليج العربي، في صرعة الإذاعات إلا حبابة لتنقل ذلك البث إلى البيوت وأزقة الحارات والصمت أمام قصصها وحزاويها وما تقدمة من حلقات استمرت أكثر من(35)عاماً منذ بدأ نشاط البث الإذاعي في الخليج.؟حبابة أو (مريم الغضبان) (20041948) نحب صوتها في الإذاعة أو حركتها عبر الشاشة، استهلال حبابة في بدء القصة لأحفادها تكون موروثاً يتناقلة الأجيال لأنها أتت به من الموروث.حبابة تاريخ الكويت المعاصر في الدراما الإذاعية والتلفزيونية من الابيض والاسود وربما تكون هي من اوائل الممثلات الخليجيات ظهوراً على المسرح، معاناة (حبابة) لم تكن الا أوجاعاً وهموماً للارتقاء بفنها الاصيل وحدوتها الجميلة، (حبابة الكويت) (زور ابن الزرزور ما عاد بمقدور زور ابن الزرزور يذبح بقة ولا يترس سبعة جدور).لم نعد نسمع هذه الجملة التي تعودنا عليها (35) عاماً عبر الاذاعة، حوار الامس غاب بعد ان اثرى الساحة الخليجية بهذا الفن العملاق مسرحيا تلفزيونيا إذاعيا.مريم الغضبان اولى من صعّد على المسرح خليجيا مع رفيقتها مريم الصالح في صقر قريش(1963م)مع زكي طليمات، تلك الممرضة داوت الكثير عبر المذياع والشاشة الكل يتذكر مسلسل (حبابة) تلفزيونيا قبل اكثر من ثلاثين عاماً بعد ان استمر توهجه في الاذاعة، نتذكر تلك الفتيات عندما ينتظرن الجّدة لتفّرد حزاويها بعد ان غطت في النوم فاستقاقت ،انه تمّرد في النظر افقدها التوازن لكنها لم تيأس فعاودت الابداع الاذاعي ولكن الحكم في الفراق هو الموت، رحم الله (حزاية الكويت) الرائعة تبقى عالقة في ذاكرتنا حتى بعد رحيلها.