أفادت مصادر أمنية عراقية امس الأربعاء بأن 17من عناصر شرطة الحدود قتلوا خلال الساعات ال 24الماضية برصاص مسلحين في مناطق متفرقة من مدينة البصرة ( 550كم جنوبي بغداد). وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن " 17من عناصر شرطة الحدود بينهم ضابط قتلوا برصاص مسلحين وعثر على جثثهم في مناطق متفرقة من مدينة البصرة خلال الساعات ال 24الماضية". وأوضحت المصادر أن الشيخ عبد العظيم العيداني ، وهو رجل دين مقرب من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، نجا من محاولة اغتيال فيما قتل أحد مرافقيه في هجوم شنه مسلحون عليه أمس الأول الثلاثاء وهو في طريقه إلى وسط المدينة، حيث أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى الصدر بالبصرة لتلقي العلاج. الى ذلك، ذكرت تقارير إخبارية ، نقلا عن مدير شرطة قضاء بلدروز في محافظة ديالى شمال بغداد ، أن انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها صباح الأربعاء في سوق وسط القضاء مما "أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الشرطة والمدنيين". ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) عن العقيد فارس راضي قوله إن "انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها داخل سوق شعبي مكتظ بالسكان صباح امس ما أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح بين صفوف الشرطة والمدنيين لم يتسنَ إحصاؤها بعد". ولم يضف المصدر مزيدا من التفاصيل حول الانفجار. من جهة اخرى، اعلن الجيش الأمريكي مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية وجرح رابع امس الاربعاء في منطقة كركوك شمال بغداد. وأكد المتحدث العسكري الميجور وينفيلد دانيالسون بانماني "مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة واصابة رابع بجروح في حادث وقع في منطقة كركوك". واضاف ان المعلومات الاولية تشير الى ان القوات الأمريكية كانت تتحرك في منطقة لا يسمح بالدخول اليها. وتابع المتحدث ان "الشرطة العراقية دخلت المنطقة المغلقة بسرعة كبيرة استجابة لطلب مساعدة لكن قوات التحالف اعتقدت ان الامر يشكل تهديداً لها ما ادى الى اطلاق النار".