أعلنت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة انطلاق إجراءات التحكيم للأعمال المرشحة لنيل جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثانية 1429ه 2008م . وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن البدء في تحكيم الأعمال المرشحة يأتي وفقاً لخطة العمل التي أقرتها الجائزة بوصفها مرحلة لاحقة أعقبت مرحلة استقبال الترشيحات وفرزها خلال فترة زمنية تجاوزت الخمسة أشهر ابتداءً من 7 ربيع الأول وحتى 14 شعبان 1429ه وتم خلالها تلقي مجموعات جيدة ومتميزة من الأعمال المتنافسة التي تندرج ضمن مجالات الجائزة الخمسة وذلك من خمس وعشرين دولة . وأفاد بن معمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الجائزة اعتمدت جملة من المعايير والضوابط الدقيقة في تقييم الأعمال المترجمة سواء من ناحية المضمون ودرجة التوافق بين العمل الأصل والعمل المترجم وشمولية الترجمة لكل أجزاء العمل ، أو من ناحية الشكل كالسلامة اللغوية والعناية في حال استخدام المصطلحات ونقلها ، علاوة على توفر الأمانة العلمية واحترام حقوق الترجمة والنشر وبناء على امتياز العمل وجودته يتم منحه الجائزة في مجاله المرشح له . وتوقع معاليه أن يتم إنجاز جميع أعمال التحكيم في غضون شهرين من انطلاقتها . يذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة تقدم جائزة تقديرية سنوية تمنح للأعمال المترجمة المتميزة ولجهود المؤسسات والهيئات في مجال الترجمة ، وترتكز رسالتها على رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في مد جسور التواصل الثقافي ، وتحفيز تداول المعرفة وتعميمها بين المجتمعات الإنسانية قاطبة ، وتعزيز نشاط الترجمة من وإلى اللغة العربية وتقدير الجهود المبذولة فيها . وللجائزة مجالات خمسة هي الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى ، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى العربية ، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى و الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية وجهود المؤسسات والهيئات في الترجمة .