حوّل شابان سعودي وبنغالي نشاط (دكناهما) في حي البطحاء وسط الرياض من ممارسة بيع الخضار والفاكهة لبيع الحشيش المخدر وحبوب الكبتاغون على الأحداث وبعض المدمنين من العمالة الذين ألفوا المكان عند شعورهم بالحاجة لتعاطي المخدر في مشهد يتكرر يومياً. ونجحت شرطة منطقة الرياض في إيقاف هذا المشهد الذي عرفه المدمنون وذاع صيته بينهم، فيما كان يجهله بعض سكان الحي الذين يلحظون تواجد أعداد كبيرة من العمالة والأحداث أمام (محل) لبيع الخضار والفاكهة في زاوية حارتهم دون شراء أي نوع من تلك الفواكه والخضار التي ربما تتلف ويتم رميها في اليوم التالي.وفي كمين أمني ناجح وفق قسم البحث والتحري بقوة المهمات والواجبات الخاصة بقيادة من الملازم أول فهد المطرفي وبمتابعة من قائد القوة المقدم عيد العتيبي من تتبع نشاط الدكان المشبوه بعد إثارة الشكوك حوله وكشفت المعلومات الأولية أن العاملين بمحل الخضار هما من أرباب السوابق الأول سعودي وسجل عليه سوابق في هذا المجال، والثاني من الجنسية البنغالية ومن المطلوبين في قضايا جنائية وأن المتورطين في هذه القضية يمارسان بيع المخدرات من داخل دكانهما. وبعد وضع كمين أمني قاد لتورط المذكورين في إخراج كمية من الحشيش المخدر لبيعها على أحد المدمنين من الجنسية البنغالية كان أفراد قوة المهمات قد طوقوا المكان ودهموا الموقع وألقوا القبض على السعودي وشريكه البنغالي المتورطين في هذه العملية.وبتفتيش الدكان عثر على كمية من الحشيش المخدر في أدراج المحل وبداخل بعض الفواكه إضافة للف المخدر على معصم اليد وعند حضور الزبون المدمن يتم إعطاؤه الكمية ودسها مع الخضار أو الفاكهة وتوضع في كيس بلاستيكي ويخرج المدمن دون أن يشعر العابرون من حوله بحكاية حضوره لشراء المخدر.ومع استمرار عمليات التفتيش عثر بداخل سيارة السعودي على كمية أخرى من الحشيش المخدر جاهزة للبيع قبل وضعها داخل دكان الخضار والفاكهة.وتأتي عملية القبض على البنغالي وشريكه في ظل الجهود التي تقوم فيها شرطة منطقة الرياض ممثلة بقوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض للحد من مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع وضبط المتورطين في قضايا المخدرات من المروجين والمدمنين داخل الأحياء وتسليمهم لجهات الاختصاص لتتولى التحقيق معهم وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.