تدرس لجنة الفروع بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وضع عدد من الآليات لتطوير فروعها بالمحافظة ودعمها في شتى المجالات حتى تتمكن من القيام بدورها المناط بها من أجل خدمة رجال الأعمال ومجتمع تلك المحافظات بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى المساهمة في تفعيل ومساندة الجهود الحكومية الرامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظات المنطقة. وأكد فهد بن محمد الحمادي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة الفروع بالغرفة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الغرفة لراحة مواطني ومجتمع الأعمال بتلك المحافظات وتقديم كافة التسهيلات لهم، حيث تتبنى الغرفة توجه واستراتيجية لافتتاح مزيد من الفروع في محافظات المنطقة المختلفة وذلك بهدف تعزيز وتقوية دور القطاع الخاص وتنظيم إسهاماته في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة واستغلال الإمكانات والفرص المتاحة بما يتواكب مع جهود الدولة في تحقيق النهضة والتطور الحضاري والاقتصادي في المحافظات، منوهاً إلى أن منطقة الرياض تشهد قفزة هائلة في المجالات الاستثمارية (صناعية وتجارية)، كما سجلت نقلة نوعية وذلك بفضل الدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه اللذين أعطيا منطقة الرياض جهداً كبيراً رسما خلاله سياسة واضحة في النمو العمراني المتطور. وأوضح الحمادي أن دور فروع الغرفة في المحافظات لن يقتصر على المجال الاقتصادي فحسب، وإنما سيسهم بفاعلية في تعزيز الدور الاجتماعي والإنساني للغرفة والمشاركة بكافة الأنشطة والفعاليات، والمساهمة والمشاركة في خدمة المواطنين بشكل عام. معرباً عن أمله بأن تسهم هذه الفروع في تخفيف المعاناة والأعباء عن رجال الأعمال في المحافظات، والاهتمام بتنمية مجتمع الأعمال وحل مشاكلهم وهمومهم، فيما أكد أن فروع الغرفة تشكل حلقة وصل وتواصل بين رجال الأعمال بالمحافظة ونظرائهم بالرياض، بالإضافة إلى أنها تساهم في نقل الواقع الاقتصادي والاستثماري إلى المسؤولين الحكوميين المعنيين والعمل على تذليلها. وأشار الحمادي إلى أن الغرفة ستقوم أيضاً بدراسة إمكانية فتح مراكز للتدريب في فروع الغرفة وذلك في إطار منهجية الغرفة في توفير التدريب والتأهيل للشباب السعودي وعدم اقتصاره على المركز الرئيسي، بالإضافة إلى إمكانية إقامة معارض سنوية في المجال الزراعي والاستهلاكي في المحافظات.