يخضع راعي الكنيسة التي يتنمي اليها المرشح الديموقراطي الرئاسي باراك أوباما الى المزيد من التدقيق والمراقبة منذ اعلان السيناتور عن ولاية إيلينوي ان كنيسته ليست مثيرة للجدل. وذكرت شبكة (آي بي سي) التلفزيونية ان راعي كنيسة "ترينيتي يونايتد تشرتش أوف أميركا" التي ينتمي إليها أوباما يقول ان على الأميركيين السود ان لا ينشدوا "بارك الله أميركا" بل يجب ان يقولوا عوضاً عن ذلك "لعن الله أميركا". وقال القس جيريماياه رايت أيضاً ان الولاياتالمتحدة جلبت لنفسها اعتداءات 11أيلول (سبتمبر) 2001الإرهابية بسبب "إرهابها" الخاص. وكان أوباما قال في وقت سابق من الشهر الحالي "لا اعتقد ان كنيستي مثيرة للجدل بشكل خاص" مشيراً الى انه يعتبر رايت "كعم لي يقول أشياء لا أوافق عليها دائماً". وكان رايت اجرى مراسم زواج أوباما من زوجته ميشيل وعمد ابنتيهما. على صعيد آخر اعلن باراك أوباما انه وافق على دعوتين لإجراء مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسته هيلاري كيلنتون في ابريل المقبل وذلك قبل الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي في ولاية بنسيلفانيا المقررة في 22ابريل والتي قد تكون حاسمة لتحديد مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة.