شهدت قرية جازان في الجنادرية تدفق آلاف الزوار لمشاهدة جديد المنطقة هذا العام، والاستمتاع بمشاهدة الرقصات التي تؤديها فرق جازان للفنون الشعبية في الساحة العامة بمقر القرية. "الرياض" زارت قرية جازان وسلطت الضوء على هذه الرقصات والتي منها: @ رقصة السيف والعرضة: وهي رقصة تؤدى في حركات سريعة، وتعتمد على إيقاعات الطبول، ولا تحتاج إلى مكان فسيح واسع للرقص، ويمكن أن تؤدى الرقصة في الساحة الموجودة داخل البيت، لأنها تؤدى بطريقة المقابلة بين شخصين لفترة قصيرة، ثم يتقابل غيرهما، وهكذا حتى تنتهي المدة المحددة لهذه الرقصة. وفي رقصة العرضة يجتمع الناس لمشاهدة الرقصة في صفوف نصف دائرية وفي منتصف الصف أو الصفوف يقف العازفون "المطبلون" يقرعون الطبول ويقوم اللاعبون بتشكيل صف أو صفين وبأيديهم السيوف أو الجنابي ثم يبدأون في الرقص مع مناقلة الأقدام. @ العزاوي : وهي رقصة رشيقة، وحركاتها سريعة، ولا يؤديها إلا الشباب فيما دون الثلاثين سنة لأنها تعتمد على مرونة عصب الشاب وقدرته على الرقص، ولأنها تؤدى على إيقاعات الطبول في صور مختلفة. @ الزيفة وهي رقصة تؤدى في مكان فسيح خارج المدينة أو القرية، وتتكون من صفين متقابلين يتوسطهما أصحاب الطبول، ويقوم الشاعر الشعبي بالانتقال بين الصفين ليملي على اللاعبين شعره لينشدوه بصوت مرتفع، كل صف على حدة. @ الطارق: هو نشيد يرفع به الرجل صوته بمصاحبة المزمار أو بدونه، ولكن ليس كل صوت يمكن أن يصلح لإنشاد الطارق، والطارق كالغناء يحتاج إلى الصوت الجميل، الذي يشنف آذان السامع فيطرب له، والطارق ليس له مناسبة محددة أو مكان مخصص، فهو عبارة عن ترويح للنفس. @ الدِلع: وهي رقصة سريعة الحركة لا تؤدى إلا في حالة الانتقال من مكان لآخر. @ الدانة: وهي رقصة جماعية تتميز بإيقاعها العنيف وسهولة أدائها لحناً ورقصاً وألحانها قد تصل إلى ثمانية أنواع والواحدة منها تتكون من مقطعين كل مقطع ثلاثة أبيات. @ الكاسر: وهو لون غنائي بحري يؤدى من قبل مجموعة يستخدم فيه الملكد "هاوند" للطرق على صفائح معدنية ويستخدم أثناء بناء مسرح العرس ويكون الكاسر عصر يوم الزواج .