أنفق الاستراليون العام الماضي أكثر من 278مليون دولار أميركي على شراء أدوية "البوتوكس" والخضوع لعمليات مثل "نفخ" الخدود وإزالة التجعدات من وجوههم في محاولة لوقف الشيخوخة وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية (أي أي بي) يوم الأربعاء أن الاحصاءات التي نشرت أمس الخميس بمناسبة افتتاح المؤتمر الطبي العالمي للتجميل تشير إلى أن العام الماضي شهد زيادة نمو في هذه الصناعة قدرها 30%.إلى ذلك قال مسؤولون في جمعية أطباء التجميل في استراليا إن أكثر عمليات التجميل التي خضع لها الأستراليون العام الماضي كانت تلك الخاصة بإزالة تجعدات الوجه. ومن المعروف عن علاج البوتوكس أنه يشل عضلات معينة في الوجه ويمنعها من التقلص لفترة تتراوح ما بين 4و 6أسابيع ما يجعل التجعدات فيه أكثر "نعومة".ومن العمليات التي تلقى رواجاً كبيراً في استراليا تكبير الشفاه والخضوع لعمليات إزالة التقرحات وحب الشباب وغير ذلك بواسطة الليزر. ومن اللافت تزايد عدد الرجال الذين يلجأون إلى مثل هذه العمليات لتحسين مظهرهم الخارجي حيث تشير آخر إحصائية إلى زيادة تتراوح ما بين 10% و 20% في هذا المجال.