قال صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية: "إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام للعام 1428ه لم يكن مستغربا فهو - حفظه الله - ملك الانسانية وقائد هذه البلاد المباركة وباني نهضتها بل أنه يعد ترجمة للدور الريادي الكبير الذي قام ويقوم به أيده الله حيال خدمة العروبة والاسلام". وأضاف في تصريح صحفي بهذه المناسبة "إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نذر نفسه لخدمة بيت الله العتيق والمدينتين المقدستين وماشهده الحرمان الشريفان من توسعة كبيرة أكبر شاهد على اهتماماته أيده الله ورعايته الكريمة لضيوف الرحمن القادمين لتأدية مناسك الحج او العمرة أو الزيارة منذ وصولهم الى موانىء المملكة حتى عودتهم الى أوطانهم سالمين بعد أن من الله عليهم بتأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة في ظل ماتوفر لهم من أمكانات ومرافق خدمية سخرت جميعها لخدمة ضيوف الرحمن". ومضى سموه يقول: "إن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله وهو الراعي الامين لهذه الامة العديد من المبادرات المشرفة والجهود المباركة والمساعي الحميدة على الصعيد الخارجي وبخاصه تلك المتعلقة بشؤون العروبة والاسلام في شتى بقاع المعمورة فنراه يتألم لما يحدث اليوم لاخواننا العرب والمسلمين في أي بقعة من العالم". واشار الى السياسات الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إرساء الرعاية الاجتماعية والتي تستند الى المنطلقات الاسلامية المتأصلة في المجتمع السعودي ويعتبر رعاية الانسان رسالة أنسانية يضطلع بها المسلم لدعم كيان المجتمع فهو حفظه الله سرعان ما يبادر الى مساندة أخوانه العرب والمسلمين ويمد يد العون لهم ويقف الى جانبهم في ملماتهم الى جانب الاعمال الانسانية العظيمة التي أمر ووجه بها حفظه الله سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي.. وفي ظل هذه الاعمال المباركة والاعمال الانسانية فقد جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام". وسأل سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لنصرة العرب والمسلمين وأن يجعل كل ماقام به من أعمال إنسانية وجهود مباركة في موازين حسناته وأن يوفق عضده الايمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأن يديم على بلادنا نعمة الامن والرخاء. فيما أكد محافظ البكيرية المكلف رميح بن صالح الشتوي أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود - حفظه الله - لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام لهذا العام يأتي تقديرا لجهوده - حفظة الله - في خدمة الاسلام والمسلمين وحرصه واهتمامه بالشؤون العربية وقضايا الاسلام والمسلمين والدفاع عنها وتعميق الروابط الاخوية بين الدول الشقيقة وبين دول العالم الاسلامي ومد يد العون السخية اليهم والدعوة الدائمة للحوار مع الآخرين ونشر طابع التسامح والانفتاح مع الغير وإيضاح وسطية الدين الاسلامي ونصرة قضايا الامة. وقال الشتوي في تصريح له بهذه المناسبة "إن خادم الحرمين الشريفين أيده الله يحرص على الدعوة الى السلام الدولي والى وحدة الصف في زياراته للدول الصديقة متجاوزا مابين الامم والشعوب من اختلاف". وأضاف "أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظة الله - جدير بهذا الفوز الذي يعكس بحق دور المملكة العربية السعودية في تقوية أواصر التضامن الاسلامي وتعزيزها". ولفت النظر الى اهتمام خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بالشؤون الداخلية وفي مقدمتها الحرمان الشريفان وخدمة ضيوف الرحمن فضلا عن عنايته ورعايته للمشروعات التنموية في مختلف المجالات. وأشار الى تخصيصه - حفظة الله - أكثر من عشرة مليارات ريال للعناية بالحرمين الشريفين والموافقة السامية على توسعة الساحات الشمالية والشمالية الغربية للمسجد الحرام وأمره - حفظة الله - باستكمال مشروعات بناء المسجد النبوي وتوسعته أضافة الى النجاحات الامنية في هذه البلاد المباركة التي وقفت في مواجهة أصحاب الفكر المنحرف. وأضاف "ولاغرو أن يعيش أبناء هذا الوطن الطاهر مظاهر الفرحة والبهجة بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين ايده الله للفوز بتلك الجائزة لانها جاءت لقائد كبير خدم دينه ووطنه وأمته فهو أهل لذلك عملا وقولا بوصفه أحد قادة المسلمين الذين وهبوا حياتهم وعملهم لخدمة الاسلام والمسلمين والبشرية جمعاء فجزاه الله عن شعبه وكافة المسلمين خير ما يجازي به الانبياء والصالحين".