أوضح مدير عام ميناء جدة الإسلامي ساهر بن موسى طحلاوي رداً على ما تناقلته بعض الصحف حول تعرض إحدى السفن لحادث حريق، أن الحريق وحسب إفادة ربان السفينة "إم إس سي روما" حدث يوم الخميس 1429/2/28ه أثناء رحلتها بين ميناء فينيسيا بايطاليا وسنغافورة بالعنبر رقم "2" بالسفينة. وقد تم اخماده ذاتياً باستخدام أدوات السفينة، وقد تقدم الوكيل الملاحي بطلب إلى إدارة الميناء يوم الأحد 1429/3/1ه بالسماح للسفينة بالدخول إلى الميناء لتتمكن من إجراء الفحص اللازم للتأكد من سلامة السفينة واخماد الحريق بالكامل من قبل المختصين بالميناء وبمتابعة مباشرة من وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ ورئيس المؤسسة العامة للموانئ، قام الميناء فور ترصيفها وبمشاركة الجهات ذات العلاقة بتقديم كافة التسهيلات والخدمات المطلوبة وتحت إشراف المختصين بإدارة الأمن الصناعي بالميناء حيث تم تفريغ جزء من شحنة السفينة ليتم الكشف عن الأضرار واتخاذ اللازم بشأنها، علماً بأن السفينة تتبع أكبر أحد الخطوط الملاحية في العالم وان طلبه من ميناء جدة الإسلامي تقديم تلك الخدمات للسفينة يؤكد قدرة الموانئ السعودية وتجهيزاتها في مواجهة مثل هذه الحالات وتقديم أفضل الخدمات، وسيتم مغادرة السفينة بعد انتهاء عمليات الفحص والمعاينة.