عفيف تلك المحافظة الواقعة في اعالي هضبة نجد حظيت بنصيبها من التطور والتقدم ومن هذه النقطة نناقش بعض احتياجات محافظة عفيف والتي وقفت عليها اللجان ولمست حاجتها بل أقرتها ولكنها لم تنفذ من ذلك الوقت الطويل : ومن تلك الاحتياجات مكتب العمل والذي اقر افتتاحه أبان زيارة بعض وكلاء الوزارات قبل 41عاما تقريبا ولكنه لم يفتتح حتى الآن وان كان وضع له بعض الحلول التي لاتفي بالغرض ومنها وضع موظف واحد بشعبة جوازات عفيف عمله نقل المعاملات الى مكتب العمل بالدوادمي ... كلية التقنية والتي توقف افتتاحها على قطعة ارض وقد تحرم منها المحافظة لهذه الأسباب - التعليم الجامعي الذي لم تحظ به المحافظة حتى الان وان كنا نسمع عن النية ولكن نريد الشيء على ارض الواقع لا حبر على ورق كما حدث في مكتب العمل.. رفع أعداد المستفيدين من صندوق التنمية العقارية، اجهزه حكومية منذ تأسيسها منذ عشرات السنين تتنقل بين الأحياء السكنية بمباني مستأجرة لا تساعد على خدمة المواطن منها ( إدارة التربية التعليم، الاوقاف ، المحكمة العامه ، كتابة العدل، الهيئة ، الزراعة ، المياه ، الجوازات ، الاحوال المدنية ، السجن العام ...) الحلم الذي طال انتظاره المطار المدني ولو بتخليد تلك الذكرى العزيزة على قلوب اهالي عفيف تلك الرحلة الميمونة التي أقلت الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من عفيف لاول مرة في حياته عندما استقل الطائر الميمون ومازال الأهالي "يتعشمون" بالمسئولين بالطيران المدني خيرا لتحظى عفيف بمطار بذلك الموقع والذي يعززه بعد المحافظة عن المناطق الرئيسية وموقعها الاستراتيجي المتوسط لمناطق المملكة . عفيف المدينة التي يسكنها اكثر من 05الف نسمة لاتتوفر بها سوى ثلاث ثانويات تكتظ بأعداد الطلاب وقد يلجأون الى محافظات اخرى لمواصلة دراستهم الثانوية إذا لم تفتتح ثانويات يراعى بها الأحياء أكثر كثافة سكانية. فأهالي عفيف يطالبون بإعطاء شيء من الاهتمام بمحافظتهم حتى تكتمل صور التنمية فيها... ويناشدون المسئولين ومراجعة الجهات ذات العلاقة للارتقاء بالخدمات المتوفرة وإيجاد غير المتوفر أسوة بالمحافظات الأخرى.