فيما رحب التيار الصدري باطلاق سراح وكيل وزارة الصحة السابق حاكم الزاملي وضابط امن الوزارة حميد حمزة علوان، اعتقلت القوات الامريكية الزاملي فور الافراج عنه من قبل محكمة عراقية بعد فترة اعتقال دامت سنة كاملة، واكدت مصادر قضائية ان "وكيل وزارة الصحة السابق حاكم الزاملي الذي افرجت عنه محكمة عراقية لعدم ثبوت الادلة لا يزال معتقلا عند الجيش الامريكي". وقال محامي الدفاع امير الكناني "ان موكله تم تبرئته، يوم امس، من التهم الثلاث الموجهة ضده لعدم كفاية الادلة، مطالبا الجهات المختصة بتعويضه ماديا ومعنويا". واضاف الكناني في تصريحات صحفية ان "الزاملي لم يعد موقوفا لدى السلطات العراقية بعد ان افرج عنه من التوقيف"، وقال "ان (القوات متعددة الجنسيات) اعتقلت الزاملي بعد المحاكمة مباشرة دون معرفة الاسباب". واوضح محامي الدفاع ان "المحاكمة التي تمت في مجلس القضاء الاعلى/المحكمة الجنائية المركزية - بغداد اصدرت قرار الافراج حضوريا وبالاتفاق استنادا الى احكام المواد القانونية قابلة التميز التلقائي وفق قانون اصول المحاكمات الجزائية"، مشيرا الى ان الافراج شمل حميد حمزة علوان عباس الشمري. وكشفت المصادر القضائية ان "الشهود الاربعة في قضية الزاملي لم يحضروا جلسة المحاكمة بعد أن ادلوا بشهادات ضد المتهمين". وواجه الزاملي وعلوان تهما بقتل الاطباء والضلوع بأعمال إرهاب، وسرقة أجهزة حاسوب من الوزارة ، الا ان الشهود لم يحضروا في جلسة المحكمة.