باتت إكسسوارات الحمامات ضرورة من ضروريات البيت، حيث يعد الحمام ركناً حيوياً لا يقل أهمية عن باقي الغرف، ويرجع ذلك إلى طبيعة العلاقات الاجتماعية المتسعة، ومتطلبات استقبال الضيوف، وما تفرضه من الاهتمام بتنسيق الحمامات، فكلما ظهر بألوان جاذبة، متماشيا مع ديكور المنزل وألوان الغرف المجاورة ،أمكن تحديد مستوى ذوق صاحبة المنزل. ويتخذ الحمام وإكسسواراته تصاميم مختلفة تتبع لنوعية الاستخدام حيث إن تصميم حمام الأبوين يختلف عن تصميم حمام الأبناء . وعن حمام العاملين . أو حمام الضيوف. وزاد الاهتمام في تزيين الحمام لدى بعض الناس، بأن جعلوه مقرا للاستحمام والاسترخاء بعيدا عن الضوضاء، وزودوه بإكسسوارات فخمة وأجهزة البخار والجاكوزي، إلى جانب النباتات الداخلية والوحدات المطرزة من المناشف وفرشاة الأرضيات وشاشات التلفزيون. كما يرغب الكثير من الناس في عمل الحمامات البسيطة في تصميمها باستخدام الذوق الرفيع والبساطة في اختيار تصميم وإكسسوارات الحمامات. والإقبال كثير على أنواع متعددة من الموديلات الكلاسيكية سواء أكان ذلك في اختيار القطع الصحية أم الخلاطات أم الإكسسوارات التابعة له، إلى جانب النيو كلاسيك وهي التصاميم الطاغية على قطع الحمام، ومنها الحمام الريفي والحمام العصري والحمام الطبيعي والحمام البحري. وعن أهم الشروط التي تجب مراعاتها عند شراء طقم الحمام، يجب أولا تحديد الرغبات المطلوبة حجم القطع، ويفضل أن تكون عملية الاختيار قبل عمل التمديدات الداخلية اللازمة لتصريف المياه. واختيار لون واحد أو لونين للبلاط والجدران، وإيجاد نوع من التناسق بين ألوان البلاط ولون الجدار، واختيار المغطس المناسب بالحجم المناسب الدائري أو المربع، الذي يتناسب مع شكل الحمام وحجمه. وأبدع المصممون في تصميم إكسسوارات الحمام، فظهرت أشكال راقية تصنع من الكروم، أو من الخزف أو الزجاج، ومن الأكسسوارات هناك الخلاطات ذات الأشكال الرسمية والمذهبة، وهي مناسبة لحمامات الضيوف، كما يوجد تصميمات بسيطة وجذابة في ذات الوقت، هذا غير الأرفف الصغيرة والكبيرة التي يتم عرض الشامبو والمناشف والصابون بطريقة جميلة. إضافة إلى رسوم الإستنلس المناسبة للحمام كصور الأصداف أو وضع القطع الفخارية الكبيرة أو الخيزران لتخزين المناشف النظيفة، ووضع النباتات الخضراء التي تضفي الحياة والراحة والهدوء و توزيع بعض الشموع العطرية التي تحول الحمام إلى مكان هادئ وجميل، كما أنها عند إشعالها لها خاصية امتصاص الروائح.