أعرب المترشح الرئاسي الديموقراطي باراك اوباما عن تأييده لسياسة إدارة جورج بوش في رفض التعامل مع حركة (حماس) في الجهود الدبلوماسية الرامية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك طمعاً - فيما يبدو - بأصوات اليهود الأميركيين.. وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي إنه سيتخذ موقفا مختلفا عن موقف الرئيس جورج بوش لرفض الحوار مع بعض الخصوم الدوليين الاخرين لكن ذلك الموقف لا ينطبق على (حماس) التي سيطرت على قطاع غزة والتي تسعى إلى تدمير (اسرائيل). وقال اوباما في السابق انه سيكون على استعداد للالتقاء بزعماء تختلف معهم إدارة بوش بشدة بمن فيهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والرئيس الكوبي راؤول كاسترو. واوضح اوباما الذي يأمل في الفوز بترشيح حزبه ليواجه السناتور جون مكين المرشح المرجح للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) أن استعداده للالتقاء مع خصوم "لا يشمل حماس". (!!) وقال للصحافيين في محطة لحملته الانتخابية في سان انطونيو بولاية تكساس "لا يمكن للمرء ان يتفاوض مع شخص لا يعترف بحق دولة في الوجود ولهذا أنا أتفهم لماذا لا تلتقي (اسرائيل) مع حماس". ولا تعترف ايران هي الاخرى باسرائيل وكثيرا ما تحدث رئيسها عن التدمير الوشيك للدولة اليهودية وهو ما جلب عليه انتقادات من الغرب الذي يخشى ان ايران تسعى لصنع قنابل نووية قد تهدد المنطقة. وقال اوباما "أنا فعلا اعتقد ان من المهم لنا أن نحاول تنشيط عملية السلام... إنها تعرضت لضغوط هائلة مؤخرا".