أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة غسان النمر القابضة غسان النمر أن بدايته كانت من سوق السلام في الدمام، وقال إنه تربى خلال ست سنوات على يد والده، وتعلم خلالها كيفية تشكيل قطعة الذهب، وكان والده ينصحه بتعلم صنعة ثم تعلم التجارة إيماناً منه بأن «صنعة في اليد أمان من الفقر». ويؤمن غسان النمر الذي استضافته لجنة شباب الأعمال في غرفة الأحساء مساء أمس الأول (الثلاثاء) في أمسية مسيرة نجاح أن الصناعة هي الأساس، وأكد أنه يجد نفسه في الصناعة أكثر من التجارة، وكشف أن ستة عشر عاماً قضاها في إيطاليا عمل خلالها في عدة مصانع، أكسبته خبرة كبيرة في تصنيع وصياغة الذهب، حيث فتحت أمامه آفاق كثيرة، وكانت الخطوة الأولى في تأسيس أول مصنع للذهب والمجوهرات منذ ربع قرن، واستطاع في الفترة الماضية إثبات وجوده من خلال تزويد الأسواق المحلية والخليجية بأرقى وأجود التصميمات العالمية، حتى أصبح أحد أكبر المصانع في السوق من خلال مجموعة من المعارض داخل المملكة وخارجها. على الرغم من التقلبات التي تمر بها أسواق الذهب، إلا أنه يرى أن الذهب دائما يحافظ على قيمته ومكانته لذا حرص منذ بداياته على إعداد خطط لعمل احتياطيات لمواجهة الأزمات والكوارث، كما يؤكد أن المرأة هي الأقدر على التعامل مع المعدن النفيس، لذا دائما ما يبدع في تطوير التصاميم الخاصة بها بهدف تلبية حاجاتها ورغباتها. ولايقتصر نشاط النمر على الذهب والمجوهرات فقط، بل يتعداه إلى العقار، والإنشاءات والمقاولات، والهندسة، ومعدات البناء، والتكنولوجيا، ويأتي ذلك إيماناً منه بأهمية تنويع الأنشطة لمواجهة أي كساد في مجالات الاقتصاد. ويولي النمر الجانب العقاري في شركته اهتماما كبيرا، وذلك من خلال حرصه على تملك وتطوير عدد من المخططات الحديثة، مؤكدا أن العقار هو الابن البار الذي يعوض التاجر عن أي كساد في جوانب الاقتصاد المختلفة، كما أشار إلى أن الأسلوب المتبع من بعض تجار العقار الذي يتلخص في تطوير المخططات وبيعها على العملاء، لم يعد ذا جدوى، لذا يجب أن يطور تجار العقار من نشاطهم من خلال التوجه إلى الجانب الصناعي في العقار والمتمثل في إنشاء مبان حديثة في تلك المخططات تلبي حاجة المواطنين، مشيراً إلى أن العقار أصبح صناعة.