كشفت شرطة منطقة الرياض عن شقة يديرها اثنان من العمالة البنغالية موقعاً للقوادة على النساء بعد تهريبهن من كفلائهن وتوفير المسكن لهن في حي النسيم بالرياض. وأوقفت الشرطة اثنين من العمالة المتورطين في هذا العمل بعد التوصل لهما عن طريق كمين نفذه قسم البحث والتحري بقوة المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة الرياض عقب توفر معلومات لدى شرطة منطقة الرياض عن وجود إحدى الشقق في حي النسيم التي ترتادها العمالة لممارسة الزنا وخاصة في نهاية العطلة الأسبوعية، حيث وجهت شرطة منطقة الرياض قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض لضبط المتورطين في هذه القضية وبعد عمليات بحث وتحر أشرف عليها قائد القوة المقدم عيد العتيبي وقادها الملازم أول ياسر الحسون تم تحديد موقع الشقة في حي النسيم وبعمل كمين أمني تم التوصل لإحدى الأشخاص الذي امتهن القوادة أثناء عمله في عرض بعض صور النساء لأبناء جلتده للقوادة عليهن في أحد الأمكنة العامة، وبالقبض عليهما واقتياده لموقع الشقة عثر بداخل الشقة على زميله الآخر وأربع من الخادمات اللائي تم تهريبهن وإيوائهن في هذه الشقة لممارسة الزنا مع طالبي المتعة المحرمة. وبعد تفتيش الشقة التي قسمت لأربع غرف وفر فيها جميع أجواء المتعة المحرمة، عثر بداخل تلك الغرف على حبوب لمنع الحمل وبعض الأدوية الجنسية والواقيات الطبية والكريمات والمنظفات التي عادة ما يستخدمها ممارسو المتعة المحرمة داخل تلك الشقة. واعترف المتورطون في هذه القضية وهما بنغاليان أنهما يقومان بتهريب الخادمات من المنازل وإيوائهن داخل هذه الشقة التي قاما باستئجارها لهذا الغرض والقوادة عليهن ولم يخف المتورطون في هذه القضية علمهم بأنهما يعلمان أن صيتهما انتشر في الحي وفي الأحياء الأخرى عند أبناء جلدتهم الذين يأتون إليهم لممارسة المتعة المحرمة من النساء وقالا في اعترافهما أنهما يدفعان مبالغ مالية للخادمات ويوفران السكن والمنشطات الجنسية وغير ذلك، ويدر عليهما هذا المشروع المحرم أموالاً طائلة طوال السنوات الماضية في عملهما في هذا المشروع!!! الذي لم يخفيا رغبتهما في تطويره لو لم يتم الكشف عنهما اليوم!. وقامت قوة المهمات بتسلم المتورطين في هذه القضية وهم شخصان وأربع نساء للجهات المختصة لاستكمال التحقيق معهم وأحالتهم لجهة القضاء لاستصدار العقوبة المقررة بحقهم.