(حياة كالشمعة المضيئة .. مشرقة.. تسيل قطراتها من شدة الاشتعال) الكل منا في هذه الدنيا يريد أن تكون حياته كالشمعة المضيئة التي ينظر الناس إليها بنظرة تفاؤل وإعجاب، لكن هناك شمعة عن أخرى، فربما أن شخصاً أعجب بهذه الشمعة وترك تلك الشمعة ليكون الأمر بحسب لونها أو شكلها أو رائحتها والبعض أمر آخر ولكن من رأيي غير أنها تكسب المكان راحة، وجمالاً، وذوقاً فإنها تزيد ثقتي بنفسي وعندما أنظر إليها أبدأ بتخطيط مستقبلي،، وأتذكر أحلى الذكريات مع صديقاتي، والمواقف التي أبكتني يوماً، فأشتاق لك كثيراً أيتها الشمعة. إذن، كيف بقدرات عقولنا، وحكم تصرفاتنا أن نجعل حياتنا كالشمعة كيف نتعامل مع الآخرين. وكيف بالسلوك السليم، لنجذبهم كما تجذبنا الشمعة كيف أن يكون القلب مضيئاً كالشمعة كيف أن نجعل باب رد لذنوب كي تكون قلوبنا مضيئة؟؟ نعم،، عندما يكون القلب مطمئنا،، لم يخضع لشيطان زلة. نعم،، ولا يتعامل مع الناس بمذلة. ونعم وأهم،، أن لسانه رطب "بذكر الله". فهما القلب والحياة اللذان أطلق عليهما لقب الشمعة المضيئة. سائلة المولى عز وجل أن يجعل حياتنا كالشمعة المضيئة، وقلوبنا نقية صافية، مشرقة، تخلو من الحقد والظلم.