عُقد مؤخراً في المغرب المنتدى السنوي الرابع للملكية الفكرية وذلك على مدى يومين ، وتمت مناقشة طرح القوانين الخاص بالملكية الفكرية في العالم العربي إلى جانب تحديد الاستراتيجيات المستقبلية في هذا المجال بالإضافة إلى مكافحة القرصنة و قد تمت مناقشة الإنجازات التي تحققت في العالم العربي على صعيد حماية حقوق الملكية الفكرية و الدعوة إلى مكافحة القرصنة والتزييف ، وقال جواد الرضا، نائب رئيس جمعية "منتجي برامج الكمبيوتر التجارية" والجهة المنظمة للمنتدى: "تسعى حكومات دول الشرق الأوسط للحد من انتهاك حقوق الملكية الفكرية وقرصنة البرمجيات ، حيث أن حماية هذه الحقوق يساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي في هذه المنطقة ، ويشرفنا أن نحظى بدعم الجميع لهذا المنتدى بهدف إكمال المبادرات المتواصلة في مجال توعية شرائح المجتمع والشركات حول هذه القضية الهامة". يذكر أن وزارة الاقتصاد في الإمارات دعت إلى رفع مستوى الوعي بقضايا حقوق الملكية الفكرية ودورها في دفع عجلة النمو الاقتصادي بالإضافة إلى التركيز على السلبيات الناجمة عن التزييف والقرصنة على الاقتصاد والمجتمع. كما حثت الوزارة الجميع للتعاون فيما بينها بغية تعزيز ودعم مبادرات حماية حقوق الملكية الفكرية. وقال ألستاير دي ويت رئيس جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية لجنوب أفريقيا: " بالإمكان الحفاظ على المكاسب التي حققناها في مجال مكافحة القرصنة مع ضرورة أستمرار تعاون الجميع في ذلك" ، وأشارت دراسة حديثة صادرة عن "جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية" و التي "تعتبر الهيئة العالمية التي تمثل كبرى شركات تطوير برامج الكمبيوتر العالمية وتسعى إلى خلق مجتمع رقمي آمن" إلى أن الجهود المبذولة في مجال مكافحة القرصنة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كانت فعالة حيث أنحفضت معدلات القرصنة في 19دولة من أصل 26دولة ، ولا تزال قرصنة البرامج من أكبر