قال المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور قاسم بن عثمان القصبي إن حصول الدكتور زهير الهليس كبير استشاريي جراحة القلب مؤخراً على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والذي تقلده من يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - كان نتيجة لانجازاته المتعددة، حيث يعد الآن واحداً من أفضل عشرة جراحي قلب أطفال على مستوى العالم، نظير خبرته الطويلة في هذا المجال عبر إجرائه ما يربو على الخمسة عشر ألف عملية قلب مفتوح، وأصبح يُدعى لإلقاء المحاضرات والتدريب وإجراء العمليات المعقدة في كثير من دول العالم. وأضاف: "الدكتور الهليس عمل بجهد متواصل لتطوير مجال جراحة القلب في المستشفى بشكل خاص والمملكة بشكل عام على مدى ثلاثة عقود، من خلال مساهمته في توسيع خدمات علاج أمراض القلب للكبار والأطفال في المستشفى، ما جعل قسم القلب من أكبر وأنشط أقسام المستشفى، ونتيجةً للجهد المتواصل تم تحويل القسم إلى ما يُعرف الآن بمركز الملك فيصل للقلب الذي امتدت سمعته إلى العالمية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفاء المستشفى بالدكتور الهليس بحضور الدكتور فهد العبدالجبار مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف على العيادات الملكية. وأشار إلى ان الدكتور الهليس ساهم في تطوير قسم جراحة القلب للأطفال في (أدمنتون) بكندا، وذلك بإجراء العمليات وتدريب الكادر الجراحي ليصبح من أفضل أقسام جراحة القلب في كندا. وزاد: "الدكتور الهليس تعاون مع جامعة (روما) بإيطاليا لتدريب الكادر على إجراء عمليات تبديل الصمام الرئوي بالصمام الأبهر المعروفة بعملية (روس)، حيث يعتبر الأكثر خبرة في العالم في إجراء هذا النوع من العمليات خاصة عند الأطفال، وله طريقة خاصة في إجراء هذه العملية يتم مناقشتها في المحافل العلمية. ولفت إلى أن الدكتور الهليس مثّل المستشفى التخصصي والمملكة في أكثر من 300مؤتمر محلي وعالمي، كما نشر وقدم ما يزيد على 370مقالاً ومدونة في مؤتمرات محلية وعالمية. من جانبه عبر الدكتور زهير الهليس عن اعتزازه بحصوله على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى من يدي خادم الحرمين الشريفين معتبراً أن منحه الوسام من القيادة العليا للبلاد يعد تكريماً له وللمستشفى التخصصي وجميع العاملين في المجال الصحي في المملكة، وهو دافع لجميع الأطباء لبذل أكبر الجهود في خدمة المرضى، مقدماً شكره للدكتور فهد العبد الجبار والدكتور قاسم القصبي على دعمهما خلال مسيرته الطبية الطويل