من رقصات البحر المشهورة رقصة العجل وهي تدل على الابتهاج والفرح وتنفرد بهذه الرقصة مدينة ينبع. ويمارسها البحارة خلال طي الشراع فتدق الطبول وترفع الأصوات بالأهازيج في نسق واحد وهي تردد عندما تقترب السفينة من الشاطئ، حيث فرحة اللقاء بالأهل وتقبيل الاطفال بعد غياب طويل. ويؤدي الرجال هذه الرقصة على شكل دائري ويحمل بعض منهم الدفوف والمرواس والصنج المصنوع من النحاس. وتتم البداية بالشيلة وتنتهي بالقرار وتكون أبيات الشيلة قوية ومؤثرة ومعبرة عن القوة، وحالياً تؤدى هذه الرقصة في الأفراح والمناسبات مثل الأعياد وهي تقام عصراً في بيت العريس ثم تدور في شوارع الحي حتى تصل بيت العروس ووسط ضحكات الأطفال وفي اطار من التواصل الاجتماعي والشعور بالفرحة لدى الجميع تنثر الحلوى والنقود والورد على الراقصين حين يمرون على بيوت الحي.