شاركت الرقصات الشعبية بمناطق المملكة في مظاهر الفرح والسرور التي عمت بلادنا بمناسبة سلامة ووصول خادم الحرمين الشريفين إلى أرض والوطن سليما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح بحمد الله. ومن خلال هذه الرقصات تناغمت الخطوات مع دقات القلوب الفرحة بشفاء وسلامة قائد مسيرتنا الملك عبد الله بن عبد العزيز ، فكل منطقة من مناطق بلادنا شاركت من خلال اللون الذي تتميز به من هذه الرقصات. والرقصات الشعبية تعد موروثا قديما كان تؤدى في السابق وقت الحروب لإرهاب العدو وإظهار القوة والشجاعة والبسالة للمقاتلين من خلال ما يؤدونه من حركات بهلوانية تزيدهم حماسا لينقضوا على أعدائهم غير مترددين. وبعد استتباب الأمن في بلادنا بفضل الله ثم بفضل الحكم السعودي، أصبحت هذه الرقصات تؤدى للتعبير عن الفرحة والسرور في مواسم الفرح والابتهاج، إضافة إلى أنها أصبحت موروثا شعبيا يرمز للمنطقة التي تؤديه. وبلادنا غنية بموروثها الشعبي، ولابد للأجيال القادمة أن يحافظوا عليه من الاندثار لما يمثّله من حضارة وثقافة أصيلة، فكما يقال إن حضارة الأمم تقاس بموروثها. ألوان من الفرح لك يا مليكنا من كل أرجاء المملكة إيقاع الطبول ودقات القلوب تحتفي بالمليك رقصة الطبول وأهازيج الفرح تحييك يا مليك العرب استمتع الشعب بألوان مختلفة من العروض عازف الربابة سيمفونيته تطرب المبتهجين حتى الأطفال شاركوا بالفرحة بطريقتهم لكل منطقة لون من الفرح تهديه للمليك المفدى