سيكون المشاركون في منتدى جدة الاقتصادي التاسع 2008م على موعد اليوم مع اثنين من الحاصلين على جائزة نوبل هما البروفيسور محمد يونس مؤسس ومدير بنك الفقراء والأمريكي أريك ماكسيان في حين ستكون الفرصة متاحة أمام الباحثين عن الجوانب السياسية للمنتدى للتعرف عن قرب على أفكار مستشار الرئيس الروسي بوتين وسيكشف الدكتور عبد الله الدباغ رئيس مجلس إدارة شركة معادن الكثير من قصة نجاحها التي يتحدث عنها العالم، إضافة إلى رجل الاقتصاد الأمريكي الشهير آلان غرينسيان. وتتواصل فعاليات الدورة التاسعة للمنتدى الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس الأول - السبت- في حضور 3000مشارك وأكثر من 60شخصية اقتصادية واجتماعية عالمية، وستكون الجلسة الصباحية بعنوان (من الطفرة إلى الوفرة) ويشارك فيها الدكتور آلان غرينسيان الرئيس السابق للاحتياطات الفيدرالية الأمريكية ورئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، والبروفيسور محمد يونس مؤسس ورئيس بنك الفقراء والحائز على جائزة نوبل للسلام، ومعالي الدكتور محمد بن جاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي. وتشارك في مناقشات الجلسة مها الغنيم رئيسة بيت جلويل للاستثمار وديفيد ليوس أمين مدينة لندن، وريتشارد جينز بنك مكويري، وعاطف عبد المالك الرئيس التنفيذي أركباتا، وعبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري، ويقدم الأستير ستيورت مخلص الجلسة. ويعقد البروفيسور محمد يونس والدكتور محمد جاسم محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي مؤتمرين صحافيين في حين يعقد مؤتمر صحافي، وسيعقد في الواحدة والنصف ظهرا مؤتمر صحافي للرعاة الماسيين. وتتحدث الجلسة المسائية عن (الطاقة.. تحالفات القوى) حيث سيكون أبرز المتحدثين فيها عبد الله الدباغ رئيس مجلس إدارة شركة (معادن)، وأسلاخانوف اسلامبيك مستشار الرئيس الروسي بوتين، والأمريكي أريك ماكسيان الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد عام 2007م، وخالد اليحيي من MAP وجون ديفتيريوس. وسيكون ابرز المشاركين في المناقشة علي رضا العطار نائب وزير الخارجية في إيران، وفؤاد حمدان، في حين يعقد أريك ماكسيان مؤتمرا صحافيا عند الخامسة والنصف مساءً. وتتمحور ورقة العمل التي يلقيها محمد يونس حول الطرق والأساليب الناجحة في كيفية تدوير رأسمال القطاع الخاص الفائض المجمد في البنوك واستفادة الشرائح الدنيوية في المجتمع من هذا المال في الإبداع المنتج الذي سيدر عوائد مالية مجزية على جميع الأطراف المشاركة مباشرة من رجال الأعمال والبنوك والمقترضين الفقراء، وغير مباشر في الحد من الفقر وسلبياته الاجتماعية والصحية والأمنية، وزيادة تنويع مستخرجات الاقتصاد الوطني. ورفض غرينسبان أن يلقي ورقة عمل محددة، وفضل أن تكون الجلسة مفتوحة عبارة عن إجابات لأسئلة مسبقة من رجال الأعمال وستتمحور حول أوجه الاحترازات التي يجب أن يتخذها القطاع العام في المجتمع الدولي عند نشوء بوادر أزمات اقتصادية عالمية لحماية اقتصادياته في قطاعيها العام والخاص، أو للتقليل من انعكاسات آثارها السلبية على البيئة الاقتصادية في مجتمعه، وكيفية تعامل القطاع الخاص بأنشطته الرئيسية المؤثرة على مسار التنمية الوطنية مع مجريات الكوارث الاقتصادية العالمية.