تنظم جمعية الشقائق النسائية الخيرية بجدة الملتقى الأول على مستوى المملكة بعنوان (متميزات بعد الطلاق) ضمن برنامج (للحياة معنى) ابتداء من 18صفر وحتى 29ربيع أول (بمعدل ثماني دورات) يناقش من خلالها عدة موضوعات مهمة مثل كيف تحصل المطلقة على بداية مشرقة؟ والمطلقة ما لها وما عليه؟ واستعيدي قوتك ! ولطلاق أقل ضرراً! وفنون تخطي المشكلات وخطوات عملية في طريق التفكير الإيجابي وتدريبات عملية للتخلص من المشاعر السلبية. هذا وأوضحت المديرة التنفيذية لجمعية الشقائق النسائية بجدة الأستاذة فاطمة خياط في سؤالٍ لها عن الأسباب التي دعت الجمعية لتبني مثل هذا المشروع فقالت: لا يخفى علينا جميعاً تزايد حالات الطلاق بالمملكة وفي مدينة جدة بشكل خاص حتى وصلت إلى أرقام مخيفة فكثرة المطلقات وإصابة عدد كبير منهن بأمراض نفسية وعضوية تعيقهن عن الاندماج في المجتمع إضافة إلى انعدام البرامج المتخصصة في إرشاد المطلقات. وفي سؤال مباشر لصاحبة فكرة للحياة معنى (متميزات بعد الطلاق) الأستاذة نهلة المطيري المشرفة على برنامج الاستشارات الهاتفية بالجمعية عن الشريحة المستهدفة من البرنامج وهدفها العام وآلية تنفيذ البرنامج فأجابت بقولها: تستهدف الجمعية من البرنامج شريحة المطلقات دون 40سنة ويقدر العدد المستهدف ب 1050مطلقة يتم تنفيذها على مرحلتين. المرحلة الأولى يتم إلحاق 50مطلقة للحضور والمشاركة في برنامج متميزات بعد الطلاق والتي تستمر فعالياته ثمانية أيام بمعدل لقاء واحد أسبوعياً وبعد الإنتهاء من تلك الفعاليات تخضع المشاركات إلى دراسة ومدة استفادتهن من البرنامج بعدها يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي تعميم الفكرة والبرنامج على 1000مطلقة. وعن الأسماء التي تستضيفهم الجمعية للمشاركة في فعاليات الملتقى الأول لمتميزات بعد الطلاق أجابت الأستاذة نورة مسفر مديرة برنامجي التدريب والاستشارات بالجمعية بقولها: لقد تم اختيار المشاركين بعناية فائقة وكلٌ حسب تخصصه ومجاله الذي يتقنه فسوف يشارك معنا في فعاليات الملتقى الأول كل من: د. انتصار الصبان، ود. وفاء الحمدان،، ود. عبد الله هادي، ود. حصة السهلي، ود. صباح الرفاعي إضافة إلى الأستاذة ألماس الهجن والأستاذ محمد الحارثي في قضايا متنوعة كلها تهدف إلى التأهيل النفسي للمطلقة لتكون أكثر فاعلية وإيجابية في مجتمعها وتتخطى أزمة الطلاق النفسية فتعيش سعيدة بإذن الله رغم كل الصعاب.