سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير محمد بن ناصر :وجدت هذا المشروع نموذجياً وأتمنى مشاهدة مثله في بقية المحافظات تفقد الوحدات السكنية واطلع على نماذج الفلل ودعا الموسرين إلى دعم الجمعية
قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس ادارة جمعية الأمير محمد بن ناصر للاسكان الخيري بزيارة تفقدية لمقر مشروع الجمعية بحي السويس بمدينة جازان. وفور وصول سموه كان في استقباله رئيس محاكم منطقة جازان نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن محمد الغزي وأمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني وأعضاء ادارة الجمعية. ثم قام سموه بجولة تفقدية للوحدات السكنية بالمشروع والاطلاع على نموذج من الفلل المعدة للسكن، بعد ذلك عقد سموه اجتماعاً داخل مقر المشروع بأعضاء مجلس الادارة حيث ألقى في البداية الشيخ الدكتور عبدالرحمن الغزي نائب رئيس مجلس الادارة كلمة اكد فيها على أن هذا المشروع لم يكن إلا بذرة بذرها سموه واعتنى برعايتها حتى نبتت وآتت ثمرها في هذه المرحلة النهائية من المشروع وجاهزيته للسكن. وكانت رغبة من سمو أمير المنطقة منذ توليه مقاليد امارة المنطقة لاقامة هذا المشروع الخيري وذلك لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي والإنساني والمعيشي وتتبع سموه لأحوال الأسر من الفقراء والمحتاجين من أبناء المنطقة وسعيه الدؤوب إلى تخفيف مصابهم ومعاناتهم. بعد ذلك قدم المهندس عبدالله الرفاعي المشرف العام على المشروع شرحاً وافيا لسموه عن الجمعية والمراحل التي مرت بها، وبلغ عدد الوحدات السكنية داخل المشروع 150وحدة سكنية مع مبنى مركز الحي والمركز الاستثماري داخل المشروع وموقع الجامع وجميع الخدمات المقدمة وبلغ عدد المتقدمين للحصول على السكن حوالي 600متقدم تم عمل دراسات وبحوث ميدانية مكثفة لهم. ثم ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن سعادته بهذه الزيارة لهذا المشروع الخيري وتفقد وحداته السكنية.. وقال: انني وجدت هذا المشروع من المشاريع النموذجية وهي عبارة عن مشروع اسكاني اجتماعي تربوي اجتماعي تأهيلي واتمنى أن تشاهدها في بقية محافظات المنطقة. وأبدى سموه رغبته من المسؤولين في المنطقة في الجهات الرسمية والإنسانية التكاتف والتعاضد لخدمة وانجاز هذا المشروع الذي يعتبر أيضاً كونه خيرياً جمالياً وتنظيمياً ويدفع الآخرين لتفيد مشاريع مماثلة. ودعا سموه رجال الأعمال الميسورين بالمبادرة وبدعم مثل هذه المشاريع الخيرية التي يتميز بها المجتمع السعودي لفئات تحتاج كل الرعاية حتى تترعرع مع بيئة صحية وسكنية وحضارية وثقافية جيدة وبث الروح الاسكانية الوطنية. بعد ذلك ناقش سموه مع أعضاء الجمعية كل العقبات والمشاكل لتطوير مستقبل الجمعية وتوفير كل الامكانات المالية اللازمة لها للتوسع وخدمة المحتاجين من ابناء المنطقة.