رفضت المحكمة الكندية العليا الخميس طلب مهاجر كندي اضافة كلمة اسرائيل بعد القدس على مكان ولادته على جواز سفره، مؤكدة انها تلتزم الحياد في قضية المدينة المقدسة. ورفضت المحكمة العليا النظر في طلب استئناف تقدم به الياهو فيفر الذي هاجر الى كندا منذ 12عاما واراد ان يكتب في خانة مكان الولادة على جواز سفره "القدس، اسرائيل". ويحمل جواز سفر فيفر اسم المدينة التي ولد فيها بدون الاشارة الى اي دولة لأن كندا لا تريد الانحياز الى اي طرف في النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين على المدينة المقدسة، حسبما ذكر مسؤولون. وقال ماتاس للمحكمة العليا ان كندا تسمح للناس باختيار اسم الدولة التي يريدون ان تظهر على جوازات سفرهم اذا كانت المدينة متنازع عليها. لكن ذلك لا ينطبق على القدس. وبدأت القضية عندما رفضت وزارة الخارجية الكندية تلبية طلب هذا المواطن الكندي ان يدرج على جواز سفره في خانة مكان الولادة "القدس، اسرائيل". ولجأ محامو فيفر الى المحكمة الفدرالية الكندية، معتبرين ان قرار وزارة الخارجية يلحق ضررا بحق "حرية التفكير والدين والهوية والمساواة" التي يتمتع بها فيفر ويقرها الدستور الكندي - على حد قولهم -. وكانت المحكمة الفدرالية اكدت في ايار(مايو) 2006قرار وزارة الخارجية الرافض لطلب فيفر مؤكدة انه "من وجهة نظر قانونية، تقر الاممالمتحدة بأن القدس لا تتبع اي دولة". وأضافت "نتيجة لذلك حتى وان كانت اسرائيل تسيطر على القدسالغربية منذ 1950وعلى القدسالشرقية منذ 1967(...) لا تعترف كندا بأن اراضي دولة اسرائيل تشمل قانونا اجزاء ما من القدس". وتم تأكيد هذا القرار بالاستئناف في حزيران/يونيو