تخرجت من كلية التربية قبل 9سنوات تخصص لغة عربية ولم تسعها وأسرتها الفرحة ليسارعوا بزواجها من أحد الأشخاص الذي تقدم لخطبتها رغم مؤهله (الابتدائية) وكانت نظرتهم ايجاد محرم لها عند تعيينها في أي منطقة تعليمية يتم قبولها فيها وحتى لا يحرموها الوظيفة بحجة عدم وجود محرم وهم من يسكن في منطقة وعرة التضاريس وتحتاج للسكن بالقرب من المدرسة التي ستعمل فيها وتمضي السنوات لتكمل عامها التاسع بدون وظيفة وترزق بخمسة أطفال أكبرهم "8" سنوات وأصغرهم طفلة رضيعة. أصوات صراخهم تعلو وهم يلعبون ويلهون بألعابهم المستخدمة التي اعطاهم اياها أهل الخير ولا يعلمون معاناة الأب العاطل من العمل والذي يستخدم سيارة مستعملة لحمل الركاب وكسب قوت أطفاله ومع ذلك لا يتركه رجال المرور في حاله يحررون له المخالفات لحمل ركاب على سيارة خاصة. الأب وزوجته وأطفالهم انتقلوا للعاصمة الرياض ليستأجروا منزلاً صغيراً ايجاره السنوي 9آلاف ريال ولم تفلح محاولات الزوجة في طرق جميع الأبواب بحثاً عن الوظيفة حتى تساعد زوجها على مواجهة ظروف الحياة المعيشية وغلاء الأسعار وحيث ان الجمعيات لا تقبل مساعدة أقل من 40عاماً إذا كانت صحته جيدة لجأت الزوجة والزوج إلى الله تعالى ثم إلى محبي الخير من خلال "الرياض" بحثاً عن وظيفة تغنيهم عن حاجة الناس وبحثاً عن أهل الخير لمساعدتهم حتى زوال ظروفهم التي زادت معاناتهم مع كبر الأولاد ومتطلباتهم وللمساعدة الاتصال على الجريدة (4871000) تحويلة 2161أو على جوال المحرر محمد السهلي (0506420001).