أعلن المكتب الإقليمي لمجلس الذهب العالمي أن مبيعات الذهب بمصر شهدت زيادة بحوالي 12% في عام 2007مقارنة بعام 2006على الرغم من ارتفاع أسعار المعدن الأصفر في الفترة الأخيرة والتي قدرت بحوالي 15%. يشار إلى ان مبيعات الذهب ارتفعت بالدولة بنسبة 24% في 2007، وفي المملكة العربية السعودية بحوالي 33% وفي مصر بحوالي 29% وباقي دول الخليج بحوالي 19%. وأشار في تقرير له تلقت الرياض نسخه منه وصدر أمس أن استهلاك الذهب (مجوهرات واستثمار) ارتفع من حيث الحجم من 315.6طنا في عام 2006ليكون 348.4طنا في 2007.تجدر الإشارة إلى ان تقلب أسعار الذهب وارتفاعها كان له أثر كبير على الأسواق العالمية للمعدن الأصفر في الربع الأخير من 2007، حيث انخفض استهلاك الإمارات العربية المتحدة بحوالي 9%، والسعودية بحوالي 10%، وباقي دول الخليج بحوالي 11%. مما لا شك فيه أن أسعار الذهب المرتفعة عالمياً كان لها تأثير على حجم الاستهلاك بالطن. وبدا هذا جلياً في أسواق الهند وهي أكبر سوق للمجوهرات الذهبية في العالم، حيث انخفض الطلب بحوالي 64% مقارنة بنسبة نمو وصلت ل 40% في الشهور التسعة الأولى من 2007.أما عن سوق الولاياتالمتحدةالأمريكية فقد شهدت أسواقها تراجعا بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من 2006.أما عن أسواق منطقة الشرق الأوسط فإنها لم تتأثر كثيراً بهذه التقلبات مقارنة مع باقي مناطق العالم. بشكل عام فإن الطلب على الذهب لعام 2007ظل مرتفعاً في منطقة الشرق الأوسط ومصر خاصة ليرتفع بحوالي 12% نظراً للأوضاع الاقتصادية الجيدة التي تمر بها المنطقة. ومن جانبه قال معاذ بركات الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي بالشرق الأوسط، تركيا وباكستان "لم نر تأثيرات سلبية كبيرة على مستوى مبيعات الذهب في منطقة الشرق الأوسط، مثلما حدث في أماكن أخرى. وعلى الرغم من انخفاض استهلاك الذهب بالطن في الربع الأخير الا ان أرقام عام 2007تبدو جيدة." وأضاف مما لا شك فيه ان الذهب ظل هو الملاذ الآمن للكثير من المستثمرين في وقت عدم الاستقرار، التضخم وانخفاض قيمة الدولار الأمريكي. ولدينا قناعة بأن الطلب على الذهب سيستمر في المستقبل القريب مع إقبال العملاء على شراء المزيد منه في ظل استقرار محتمل للأسعار.